وفد من منظمة الصحة العالمية يزور السعودية للمساعدة في تدابير التصدي لفيروس الكورونا
قال الدكتور بيتر بن أمبارك الخبير بمنظمة الصحة العالمية إن الإبلاغ عن حالات الإصابة بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية يحدث بشكل شبه يومي في هذا الوقت من العام.
وفي مؤتمر صحفي في جنيف قال أخصائي الأمراض حيوانية المنشأ بالمنظمة:
"منذ التفشي الأخير الكبير في الفترة بين مايو ويونيو عام 2013، حدثت سلسلة أصغر من الارتفاع في عدد الإصابات بالسعودية خلال الخريف ثم في شهري يناير وفبراير، ويعود ذلك بشكل أساسي لانتشار المرض في المستشفيات. ولم يتغير المرض، فمازال الأشخاص يصابون به في بيئاتهم غالبا بسبب نوع ما من الاتصال مع الجمال، ولكننا لا نعلم بالتحديد ما هي مصادر العدوى الأخرى."
وذكر أمبارك أن المجموعة الأخرى التي تصاب بالمرض هي الأشخاص المتواصلون مع تلك الحالات الرئيسية في المستشفيات أو في المنازل.
وأشار المسؤول بمنظمة الصحة العالمية إلى أن العامين الماضيين شهدا ارتفاعا في عدد الحالات في فصل الربيع، وذكر أن السبب وراء ذلك غير معروف.
وقال بيتر بن أمبارك إن بعثة من منظمة الصحة العالمية ستتوجه إلى الرياض الأسبوع المقبل بناء على طلب من الحكومة السعودية لمساعدتها في الاستعداد لاحتمال حدوث ارتفاع في عدد الإصابات في الربيع المقبل.