الجامعة العربية: معالجة الوضع الإنساني في اليمن جزء مهم من جهود الحل الشامل لمشاكله
قال أحمد فتح الله المراقب الدائم لجامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة إن معالجة الجانب الإنساني جزء مهم في المساهمة في إيجاد حل شامل لمختلف أوجه المشاكل في اليمن.
وفي اجتماع عقده مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية حول الوضع في اليمن أكد فتح الله أهمية التضامن الدولي مع اليمن.
"إن الانتقال نحو السلم والتنمية لا يمكن أن يتحقق إذا استمرت الفجوات في الاستجابة الإنسانية الحالية، بل إن تفاقم عدم الاستقرار الإنساني في اليمن سوف يؤثر على المنطقة بأكملها، لذا أود التأكيد على عدد من النقاط أولا أن الوضع الإنساني في اليمن يأتي كنتيجة لمجموعة تراكمات من الماضي وهو الأمر الذي يستدعي بالضرورة التعاون الشامل والعاجل على كافة الأصعدة وفق استراتيجية طويلة الأجل تساعد على الانتقال من الإغاثة قصيرة الأجل إلى التعامل مع الأسباب الأساسية للفقر والحرمان ومن ثم الانتقال إلى التنمية."
وأكد فتح الله على أهمية العمل الفوري لتأمين وصول المساعدات الإنسانية لجميع السكان المتضررين أينما وجدوا وبدون أي معوقات، وتشجيع الدول المانحة على الوفاء بتعهداتها وعدم الربط بين الأوضاع الإنسانية المتدهورة في اليمن والتقلبات السياسية المصاحبة لعملية التحول السياسي.
وفي ختام كلمته أكد مندوب الجامعة العربية على ما ذكره المستشار الخاص للأمين العام جمال بن عمر عن أن اليمن يقف في مفترق طرق، إما أن ينزلق نحو الحرب الأهلية والتفكك أو أن يجد مخرجا ويعيد العملية الانتقالية إلى مسارها.