إدانة دولية لاستخدام الأطفال في التفجيرات الانتحارية
أدانت راديكا كوماراسوامي الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاعات المسلحة التفجير الانتحاري الذي نفذه، كما تردد، مراهق في أحد مساجد منطقة خيبر بشمال غرب باكستان.
وقالت كوماراسوامي إن العام الحالي شهد تزايدا في استغلال الأطفال في التفجيرات الانتحارية وفي عدد الأطفال المفجرين الذين لا يكونون على دراية بأنهم يحملون متفجرات.
وأضافت كوماراسوامي، في بيان صحفي، أن أولئك الذين يستخدمون أجساد الفتيات والأولاد كقنابل هم أسوأ الجناة بالنسبة للأطفال.
وأعربت عن أملها في أن تساعد الانتقادات المتصاعدة من كل الجهات في القضاء على تلك الممارسة.