الأمم المتحدة: المناخ لا يعرف حدودا إقليمية وهناك حاجة لاتفاق عالمي
وشددت دندن على أهمية وضع اتفاق قوي وملزم قانونا بشأن انبعاث غازات ثاني أكسيد الكربون والميثان التي تضر بالبيئة لتجنب كارثة مناخية.حثت فرجينيا دندن، خبيرة الأمم المتحدة المستقلة المعنية بحقوق الإنسان والتضامن الدولي الدول على الالتزام بوضع اتفاق جديد بشأن انبعاث غازات الاحتباس الحراري.
وخلال عام 2014 بدأت الحكومات بالعمل من أجل رفع الطموحات المناخية والفرص الكبيرة كالحد من الانبعاثات، بدءا من الطاقة المتجددة إلى المدن.
ويجتمع اليوم الاثنين، ممثلون عن الحكومات والمنظمات غير الحكومية والمنظمات الدولية في مؤتمر عالمي في ليما، بيرو لمواصلة المحادثات حول المناخ.
وقالت السيدة دندن إنه من واجب جميع الحكومات ضمان ألا يتعدى الارتفاع في درجة حرارة الأرض درجتين مئويتين.
وكجزء من برنامج عمل مؤتمر ليما، تقوم البلدان بتسريع التعاون بشأن تغير المناخ بما في ذلك على صعيد الأهداف التي أعلنتها قمة المناخ في شهر سبتمبر 2014.
كما حذرت من أن ارتفاع درجات الحرارة في العالم هو مصدر قلق في جميع أنحاء العالم لأن الطقس لا يعرف حدودا إقليمية.
ومن المقرر أن يعقد مؤتمر تغير المناخ في باريس في ديسمبر كانون الأول عام 2015، لوضع الاتفاق المناخي العالمي.