مشاريع الأمم المتحدة المجتمعية تلقى إقبالا كبيرا بين شباب دارفور
دربت بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي أكثر من 5000 شخص من شباب دارفور في أكثر من 60 ورشة تدريبية أقيمت في مناطق مختلفة بدارفور.
وتعتبر مشاريع العمالة المجتمعية المكثفة برامج ﻣﻜﻤّلة ﻟﻨﺰﻉ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻭﺍﻟﺘﺴﺮﻳﺢ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻹﺩﻣﺎﺝ ﻭﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ التي تقوم بتنفيذها بعثة اليوناميد.
ويأتي هذا التدريب ضمن مشاريع العمالة المجتمعية المكثفة التي تنفذها اليوناميد ، لمساعدة الشباب المعرضين للخطر والشرائح الضعيفة الأخرى، لإتاحة فرص عمل أكبر وتحسين سبل كسب العيش وإيجاد أنشطة مدرة للدخل.
وفي مقابلة إذاعية مع راديو اليوناميد، قال أحمد زكريا أحمد، مدير ورشة عمل في مدينة مليط:
"بمساعدة إخواننا في اليوناميد، حظينا بورشة تدريبية استهدفت الشباب والشابات، والجميل أنه كان مخرجات هذه الورشة نجاح منقطع النظير، الناس تدربوا في مجال المباني والمكينة واللحام والتوضيب أو التغذية والحياكة والأعمال اليدوية."
ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ التي تنفذها اليونميد عبر قسم نزع السلاح والتسريح واعادة الادماج، هو ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺒﻨﻲ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﺳﻠﻤﻴﺔ ﻟﻜﺴﺐ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﺔ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎً ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﻟﻠﺨﻄﺮ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻀﻌﻔﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻘﻠﻴﻞ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻭﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﻦ .