الأمم المتحدة تؤكد ضرورة تعديل الاستجابة للإيبولا لتواكب تطور الوباء
قال ديفيد نابارو مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة المعني بالإيبولا إن جهود علاج المرضى قد تحسنت ولكنه أشار إلى استمرار التباين الواسع بين المناطق في شدة انتقال الفيروس وعدد حالات الإصابة الجديدة.
"تتباطأ الوتيرة في بعض المقاطعات وتتسارع في غيرها، ويختلف توزيع الإصابات والحالات من أسبوع لآخر. ويمكن أن يسوء الوضع بشكل غير متوقع، بما يعني أن الاستجابات يجب أن تعدل الآن أكثر من أي وقت مضى، في ظل تطور الوباء. في المناطق التي تزداد فيها معدلات العدوى يجب أن ينصب التركيز على الحشد المجتمعي ومراكز العلاج والدفن الآمن والخدمات الأساسية للمحتاجين. وتعد جميع تلك العناصر ضرورية في ظل تفوق الوباء على الاستجابة."
وأضاف نابارو في مؤتمر صحفي في سيراليون أن مواكبة الاستجابة لحجم انتشار الوباء سيتطلب تغيير التركيز لينصب على تحديد المصابين بالمرض وتتبع المخالطين لهم وضمان حصولهم على الدعم والعلاج اللازمين.
وشدد ديفيد نابارو على ضرورة أن تكون الاستجابة مرنة وفعالة وقادرة على التكيف مع احتياجات المجتمع بشكل منسق يضمن استغلال الموارد بأفضل الطرق.
وأضاف أن الجهود المكثفة جارية، في الوقت نفسه، لتطوير لقاحات وعلاجات للإيبولا وتوفيرها في أكثر الأماكن احتياجا.