سوزانا مالكورا تشدد على ضرورة سماع صوت المجتمع المدني الآن أكثر من أي وقت مضى
شاركت رئيسة ديوان الأمين العام، سوزانا مالكورا، اليوم في افتتاح المؤتمر ال 65 لإدارة شؤون الإعلام والمنظمات غير الحكومية.
وفي كلمتها أمام حفل الافتتاح قالت مالكورا إن وجود المنظمات غير الحكومية في المقر الدائم أمر حاسم ويأتي في الوقت المناسب، فيما تواصل الدول الأعضاء التفاوض على جدول أعمال التنمية لما بعد عام 2015، بما في ذلك تغير المناخ:
"تتفاوض الدول الأعضاء حول جدول أعمال التنمية لما بعد عام 2015، وخارطة الطريق التي ستقودنا للمرحلة المقبلة في جهودنا لتمكين جميع الناس من التمتع بحياة كريمة. وهذه الأجندة الجديدة ستدلنا على الطريق للتقدم حول بعض أكبر القضايا في عصرنا، بما فيها القضاء على الفقر والجوع ومكافحة المرض وتمكين النساء والفتيات، وتعزيز الرعاية الصحية، وتحسين التعليم، وتعزيز المؤسسات، وتعزيز الحقوق، وتحويل الاقتصادات، وحماية البيئة والتصدي لممارسات الإنتاج والاستهلاك غير المستدامة."
مالكورا شددت على ضرورة تعزيز علاقة الأمم المتحدة بالمجتمع المدني الذي يجب الاستماع إليه الآن أكثر من أي وقت مضى:
"عبر هذا الطيف من الفرص والتحديات، هناك حاجة للاستماع إلى المجتمع المدني أكثر من أي وقت مضى. لن تنجح إية مناقشة أو تفاوض حول جدول أعمال التنمية لما بعد عام 2015 دون أصواتكم ومساهماتكم. الأمم المتحدة لديها تقليد طويل من الشراكة مع منظمات المجتمع المدني وشركاء أساسيين آخرين - في الميدان من خلال تقديم المساعدات الإنسانية-، وفي المقر الدائم حيث تنخرط المنظمات غير الحكومية بشكل متكامل في صياغة السياسات العالمية والاتفاقات والمعاهدات التي خلقت المعايير العالمية وعززت الخير المشترك. الشراكة بين الأمم المتحدة والمجتمع المدني قوية، ونأمل في أن تصبح أقوى من خلال أحداث مثل هذا المؤتمر."
مالكورا رددت رسالة الأمين العام بان كي مون والتي تفيد بوجوب أن يكون الناس محور كل ما تقوم به الأمم المتحدة، قائلة إن إطار التنمية الجديد يجب أن يتواصل مع الناس، وأن يعالج القضايا بطريقة شاملة ومتكاملة، بعيدا عن العزلة.