الأمم المتحدة ترحب بانسحاب حركة الشباب من العاصمة الصومالية
رحب الممثل الخاص لأمين عام الأمم المتحدة في الصومال اوغسطين ماهيغا بنبأ مغادرة حركة الشباب المتمردة للعاصمة الصومالية، وقيامها بالفعل بإخلاء عدد من النقاط الاستراتيجية الرئيسية في مختلف أنحاء مقديشيو، بما في ذلك سوق بكارا.
وفي حديث مع إذاعة الأمم المتحدة، قال ماهيغا معلقا على انسحاب حركة الشباب من العاصمة:
”كان ذلك مخططا له، ولكننا لم نتوقع حدوثه على هذا النحو الوشيك. كان ذلك أمرا منظما بكل تأكيد، ونحن حريصون جدا في الترحيب بهذه الفرصة، لأنه قد تكون هناك تحديات باقية في شكل عبوات غير منفجرة، وخنادق يمكن أن تكون مليئة بالمتفجرات. كما ندرك أيضا أن هناك بعض عناصر المقاتلين من حركة الشباب الذين لايزالون في مقديشيو إما لأن ديارهم في تلك المنطقة، أو كجزء من التكتيكات المتغيرة لحركة الشباب”.
وردا على تأثير انسحاب حركة الشباب من العاصمة الصومالية على الجهود الإنسانية لتقديم المساعدات للمتضررين من الجفاف والمجاعة في الصومال قال ماهيغا إن المساحة المتاحة للعمل الإنساني ستتسع بالتأكيد في ظل انسحاب الآلاف من مقاتلي حركة الشباب ومعداتهم وأسلحتهم من المنطقة المحيطة بالعاصمة. ولكنه اضاف:
”وفقا للمنطقة التي توجهت إليها حركة الشباب، فإننا نعقتد أن حيز العمل الإنساني قد يكون مأمونا في مناطق تتجاوز العاصمة، ولكن ذلك يحتاج إلى تعزيز فوري لقوات بعثة الاتحاد الافريقي والحكومة الفيدرالية الانتقالية، وهذا نداء أوجهه إلى مجلس الأمن والاتحاد الافريقي والدول الثنائية”.