السفير العراقي: لن ندخر جهدا في محاربة الإرهاب وإعادة الاستقرار للموصل
رحب السفير العراقي لدى الأمم المتحدة محمد علي الحكيم بإصدار أعضاء مجلس الأمن الدولي بيانا صحفيا قويا يدعم بلاده في حربها ضد "جماعة داعش الإرهابية"، كما قال، التي استولت على أجزاء من مدينة الموصل.
وقال الحكيم، للصحفيين، إن العراق ذكر مرارا في مجلس الأمن أنه يواجه تهديدات إرهابية خطيرة، وأن بعض أسباب ذلك تعود إلى امتداد آثار الأزمة في سوريا.
"إن الحكومة العراقية لن تدخر جهدا في محاربة الإرهاب وإعادة الاستقرار إلى الموصل والأجزاء الأخرى من العراق. وأود أيضا أن أؤكد على أن الحكومة العراقية تشعر بالقلق البالغ إزاء الدبلوماسيين الأتراك وأسرهم الموجودين في قبضة الإرهابيين وسنفعل أقصى ما يمكننا لضمان إطلاق سراح أولئك الدبلوماسيين وأسرهم."
وردا على أسئلة الصحفيين قال السفير العراقي إن حكومته لم تطلب المساعدة العسكرية من الولايات المتحدة أو أية دولة أخرى حتى الآن.
وعما يمكن أن يحدثه البيان الصحفي الصادر من مجلس الأمن الدولي لإدانة واستنكار أحداث الموصل قال الحكيم:
"دعم مجلس الأمن الدولي بهذه القوة والصورة يعطي دعما لشرعية الحكومة العراقية وحربها ضد الإرهاب. إن الحرب ضد الإرهاب هي لجميع الدول وليس العراق فقط وقد قلنا عدة مرات في كلماتنا أمام مجلس الأمن إن العراق يحارب الإرهاب نيابة عن دول العالم في هذا الوقت."