بان كي مون يدعو إلى تضامن دولي للإفراج الفوري عن الدبلوماسين الأتراك المعتقلين في العراق
أعرب الأمين العام بان كي مون عن صدمته إزاء تلقيه خبر اختطاف القنصل العام لتركيا والعديد من الدبلوماسيين العاملين في مدينة الموصل بالعراق.
وفيما كان يتحدث أمام جلسة الجمعية العامة اليوم (11 حزيران) التي انعقدت حول موضوع الإرهاب، وصف السيد بان هذا الحادث بغير المقبول على الإطلاق، وقال:
"لا يمكن تبرير مثل هذا الهجوم الإرهابي ضد دبلوماسيين أو مدنيين تحت أي ظرف من الظروف، وتحت أي سبب من الأسباب. أحث حكومة العراق ودول المنطقة على نطاق واسع والمجتمع الدولي كله، ليتحدوا من أجل تقديم الجناة إلى العدالة والقيام بكل ما يمكن لإطلاق سراح هؤلاء الدبلوماسيين آمنين وسالمين في أقرب وقت ممكن."
ودعا الأمين العام إلى إظهار التزام قوي بالتضامن معهم، كما دعا إلى بذل المزيد من الجهود ل"مكافحة الظروف التي تؤدي إلى الإرهاب"، مضيفا أن "الإرهاب يزدهر عندما تستمر الصراعات على نار هادئة".
ويأتي هذا الحدث المؤسف عشية الاستعراض الرابع للاستراتيجية العالمية لمكافحة الإرهاب الدولي، التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول سبتمبر 2006.