أعضاء مجلس الأمن يدينون أحداث الموصل والأعمال الإرهابية بالعراق
استنكر أعضاء مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات الأحداث الأخيرة في مدينة الموصل بالعراق حيث قامت عناصر من منظمة الدولة الإسلامية في العراق والشام الإرهابية بمهاجمة أفراد الأمن العراقيين والمدنيين وسيطروا على أجزاء كبيرة من المدينة بما في ذلك القنصلية التركية والكثير من المباني الحكومية وتسببوا في تشريد مئات الآلاف كما قال رئيس المجلس للشهر الحالي فيتالي تشوركين.
"أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي أيضا الهجمات الإرهابية الأخيرة المرتكبة ضد الشعب العراقي في محاولة لزعزعة الاستقرار في البلاد والمنطقة. وأعرب الأعضاء عن تعازيهم الحارة لأسر الضحايا، وجددوا دعمهم لشعب وحكومة العراق وخاصة أولئك المشردين بسبب تلك الأعمال الإرهابية وأكدوا التزامهم تجاه أمن العراق وسلامته الإقليمية."
وأعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي، في بيان صحفي، عن القلق البالغ إزاء وضع مئات الآلاف من النازحين الذين فروا للاحتماء بأماكن أخرى في العراق.
ورحب الأعضاء بإعلان الحكومة العراقية عزمها على عقد اجتماع وحدة وطنية من أجل العمل على محاربة التهديدات الإرهابية.
وشجع أعضاء المجلس الحكومة والقادة العراقيين من كل الأطياف بما في ذلك حكومة إقليم كردستان على العمل معا لتعزيز الاستقرار في محافظة نينوى، والعمل مع بعثة الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية لضمان توصيل مواد الإغاثة التي تمس الحاجة إليها.
كما تطرق البيان الصحفي إلى احتجاز دبلوماسيين أتراك في الموصل:
"يستنكر أعضاء مجلس الأمن بشدة احتجاز رهائن في القنصلية التركية، وشددوا على ضرورة إعادتهم فورا وبسلام. وأدان الأعضاء أعمال العنف ضد الممثلين الدبلوماسيين والقنصليين بما يعرض الأبرياء للخطر ويعيق بشكل خطير العمل المعتاد لأولئك الممثلين والمسئولين."
وشدد الأعضاء على أن أعمال العنف أو الإرهاب لا يمكن أن تعكس المسار نحو السلام والديمقراطية وإعادة البناء في العراق.