天天听新闻：كريستين لاغارد: تنفيذ ال

 

كريستين لاغارد: تنفيذ البرامج المالية القطرية مهم جدا لمعالجة الدحديات الاقتصادية العالمية

تحدثت رئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد في مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك عن التحديات الثلاثة التي تواجه الاقتصاد العالمي في الوقت الراهن، بما فيها الديون السيادية والنمو وعدم الاستقرار الاجتماعي. التفاصيل فيما يلي.

الديون السيادية والنمو وعدم الاستقرار الاجتماعي هي التحديات الثلاثة التي تواجه الاقتصاد العالمي في الوقت الراهن. وارتباطها الوثيق يجعل من الضروري إيجاد حل لجميعها من أجل أن يتمكن العالم من احراز نمو قوي ومستقر ومتوازن، وفقا لكريستين لاغارد رئيسة صندوق النقد الدولي.

لاغارد التي كانت تتحدث في مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك قالت إن المشاكل المالية في محيط أوروبا كشفت عن المخاطر التي يشكلها اتحاد اقتصادي ونقدي غير مكتمل. وأشارت إلى أن قادة منطقة اليورو قد وصلوا إلى اتفاق هام، بما في ذلك الالتزام بتمويل البرامج القطرية حتى تتمكن البلدان من الدخول إلى الأسواق مجددا، طالما يتم تنفيذ تلك البرامج على نحو فعال. مما يعني أن الأولوية الرئيسية لبرامج اليونان وغيرها من البلدان هي التنفيذ:

“لأول مرة رأيت قادة منطقة اليورو يقررون فعليا العمل معا، ورص الصفوف، ووضع المال في مكانه. ومقارنة مع العام الماضي، لم يعالجوا قضية اليونان عن طريق تمديد آجال استحقاق القروض بدرجة كبيرة وخفض سعر الفائدة، لكنهم أيضا التزموا بشكل عام بجميع البلدان التي تنخرط في إطار البرنامج المشترك الذي ترعاه كل من اللجنة الأوروبية وصندوق النقد الدولي، شريطة أن يكون هناك مردود واضح للمنطقة. إذا فالأعضاء الآخرون في منطقة اليورو سيواصلون التمويل حتى تتمكن البلدان الأخرى من العودة إلى السوق.”

وفي نفس السياق، أعربت لاغارد عن أملها في أن ترى نشاطات  مالية جريئة في الولايات المتحدة. وأوضحت قائلة:

“آمل في أن تنفذ هذه الخطوة الشجاعة في الولايات المتحدة. لسوء الحظ ، هناك شيء واحد أنه لا يمكننا تغييره وهو مرور الوقت. إن الساعة تدق، ويجب أن يحاول الناس إيجاد حل مناسب.”

 وأشارت رئيسة صندوق النقد الدولي إلى أنها لن تميز خطة معينة عن الأخرى، فهي لسيت من يقرر هذا الأمر، ولكنها دعت إلى إيجاد خطط كافية لمعالجة مسألة الديون السيادية وسقف الديون. واستطردت قائلة:

“لأنه بصراحة أن يكون هناك تخلف أو انحطاط كبير في مكانة الولايات المتحدة، سيشكل هذا الأمر حدثا خطيرا جدا جدا وليس بالنسبة للولايات المتحدة وحسب بل بالنسبة للاقتصاد العالمي ككل، لأن العواقب ستكون بعيدة المدى ولن تتوقف عند حدود الولايات المتحدة.”

هذا وتطرقت لاغارد إلى زعزعة الاستقرار الاجتماعي، وذكرت أن  الأحداث في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أظهرت كيف أن النمو الاجتماعي غير  المتوازن يمكن أن يساهم في الاضطراب السياسي.

وأضافت أنه في كثير من الاقتصادات الناشئة والنامية، أدى ارتفاع أسعار السلع الأساسية إلى تفاقم المشاكل الاجتماعية المرتبطة البطالة، مشيرة إلى أن الشباب على وجه الخصوص يواجهون وقتا عصيبا في العثور على عمل، فيما يناضل الأكبر سنا للحفاظ على صحتهم وحماية استحقاقات معاشهم التقاعدي.