天天听新闻：الأمين العام يقول إن محا

 

الأمين العام يقول إن محادثات نزع السلاح تشهد أزمة ثقة ويطرح عددا من الخيارات

عقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة جلسة متابعة اليوم للاجتماع رفيع المستوى حول نزع السلاح الذي عقد في أيلول/سبتمبر الماضي، لبحث كيفية المضي قدما في المفاوضات المتعددة الأطراف الخاصة بنزع السلاح.

وفي كلمته امام الجلسة، قال أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون إن محادثات نزع السلاح، التي تتم عبر مؤتمر نزع السلاح تشهد أزمة ثقة. وأشار إلى أن الدول الأعضاء قد حددوا عددا من الخيارات لتنشيط المؤتمر، والمضي قدما في المفاوضات التعددية. وذكر من هذه الخيارات:

“خيار نهج الوضع الراهن، أي مواصلة السعي لتحقيق التوافق في مؤتمر نزع السلاح، دون تغيير ولايته أو قواعده بشكل جذري. ولا ترغب الكثير من الدول، على نحو مفهوم، في اتباع هذا المسار، نظرا للسنوات التي مرت بدون تحقيق نتائج. وفي الواقع، أنا من بين الكثيرين الذين حذروا من أن الوضع الراهن سيجعل مؤتمر نزع السلاح ببساطة، غير مجدي وبالي”.

وذكر الأمين العام أن هناك مجموعة خيارات تأتي في المرتبة الثانية، تتكون من مقترحات متنوعة للإصلاحات الجذرية في آلية نزع السلاح التعددية، ولكنها لا تحظى بتوافق أرآء الدول الأعضاء.

أما الخيار الثالث الذي أشار إليه، فهو الخاص بالتغير التدريجي، مضيفا أنه قد لاقي أيضا مقاومة من البعض.

وأوضح أمين عام الأمم المتحدة أنه في حال استمرار الخلافات، فمن الممكن بحث تعيين فريق رفيع المستوى من الشخصيات البارزة، أو يمكن للدول الأعضاء إجراء مفاوضات في لجنة الجمعية العامة المتخصصة، أو عقد مؤتمرللأمم المتحدة. وأضاف:

“لا توجد حلول سريعة. ولن يكون الطريق أمامنا سهلا. ومع ذلك، لا يمكننا التخلي عن التعددية، أو عن احترامنا للمعايير العالمية. يجب أن نظل أوفياء لمبادئ الأمم المتحدة. وعند التصدي لنزع السلاح، كما هو الحال مع غيره من الأشياء العامة العالمية، فإن هدفنا ليس هو تقديم ما يفضله القلة، ولكن المصلحة العامة المشتركة للجميع”.

واختتم بان كي مون كلمته أمام الجلسة العامة لمناقشة نزع السلاح بالإشارة إلى أنه إذا استمر  مؤتمر نزع السلاح في طريق مسدود، فإن المسئولية تقع على عاتق الجمعية العامة للتدخل، مضيفا أنه وكما ذكر من قبل، فإن مؤتمر نزع السلاح يجب ألا يبقى رهينة من قبل عضو أو اثنين، وأنه يجب معالجة كل القضايا والمخاوف عبر التفاوض.