منظمة الصحة العالمية تحيي اليوم العالمي الأول لمرض الكبد الوبائي
تحيي منظمة الصحة العالمية غدا الخميس، الثامن والعشرين من تموز/يوليو، وللمرة الأولى اليوم العالمي الأول لمرض التهاب الكبد الوبائي بغرض تسليط مزيد من الضوء على المرض.
وقد تم تحديد هذا اليوم العالمي للمرض بهدف زيادة التوعية والفهم لطبيعة هذا الإلتهاب الفيروسي والأمراض التي يسببها.
وفي حديث مع إذاعة الأمم المتحدة، قال الدكتور ستيف فيرسما، المتخصص في أمراض إلتهاب الكبد الوبائي إن شعار المنظمة الخاص بالمرض لهذا العام هو أن إلتهاب الكبد يصيب كل شخص في كل مكان. وقال إن هذا الشعار يعكس الحقيقة، مضيفا أن المرض موجود في كل الدول، وعلى كافة المستويات الإقتصادية، وبين كل الأديان، وكل المجموعات العرقية. وفيما يتعلق بالأعراض المشتركة التي تشير إلى الإصابة بالمرض بمختلف أنواعه، قال:
“يعرف الكثير من المواطنين المرض من خلال اللون الأصفر الذي تسببه إصابة الكبد بالفيروس وتأثره به. ويعد هذا عرضا عاما مشتركا. ولكن هناك أعراض أخرى كثيرة، ومن بينها الشعور بالتوعك، والشعور العام بالتعب”.
وأوضح الدكتور فيرسما أن التحدي الكبير الذي تواجهه منظمة الصحة العالمية هو كيفية الكشف عن المرض والوصول إلى المصابين به، وذلك من خلال الحصول على بعض المعلومات من المواطنين حول ما إذا كانوا قد حصلوا على دماء من متبرعين في الماضي، أو الحقن بأمر قد لا تكون نظيفة، أو يتعاطون المخدرات، أو ولدوا لأمهات قد يكن حاملات للفيروس.
وتحدث الدكتور سيف فيرسما عن الحالات الخطيرة من إلتهاب الكبد الفيروسي، فقال:
“إننا نتحدث عن الإصابة، ولسنوات دون علم المصاب. فما يحدث هو أن الكبد يتأثر وكذلك أعضاء أخرى من الجسد، ببطء شديد، ليستيقظ الإنسان في يوما ما وهو يشعر أن هناك خللا ما، وعندها يكون الوقت متأخرا، ويكون الحصول على الرعاية والاهتمام اللازمين، والفائدة المرجوة من العلاج أكثر صعوبة”.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن تخصيص يوم عالمي للمرض يوفر الفرصة للتركيز على إجراءات محددة، مثل تعزيز الوقاية، والفحص، والسيطرة على إلتهاب الكبد الفيروسي، والأمراض المرتبطة به، وزيادة التطعيم ضد إلتهاب الكبد من الفئة ب، وإدماج هذا التطعيم في برامج التطعيم الوطنية، وتنسيق الاستجابة العالمية لإلتهاب الكبد الوبائي.