اموس تناشد اطراف الصراع في جنوب كردفان السماح للوكالات الإنسانية بدخول الولاية ونقل المساعدات
أعربت وكيلة الأمين العام للشئون الإنسانية ومنسقة الإغاثة الطارئة فاليري اموس عن القلق لتناقص الإمدادات الإنسانية المخصصة للمواطنين في المناطق الخاضعة للحركة الشعبية لتحرير السودان في ولاية جنوب كردفان.
وقالت اموس في بيان لها إنه ما لم يتم السماح بتعويض هذه الإمدادات فإن العواقب بالنسبة للمدنيين المتضررين من القتال ستكون خطيرة. وسوف يتعرض الأطفال والمسنون والأمهات لخطر الجوع والأمراض.
ووفقا للبيان، فقد وزع الشركاء الإنسانيون الذين كانوا يعملون في المنطقة قبل اندلاع القتال الأخير المساعدات العاجلة، بما في ذلك المواد الغذائية، والأدوية الأساسية على أكثر من سبعين ألف شخص في المناطق الجبلية بولاية جنوب كردفان. إلا أن اموس اعربت عن شعورها بالقلق حول كيفية تأقلم هؤلاء المدنيين عند نفاد هذه الحصص الغذائية التي حصلوا عليها.
وكان الصراع الدائر قد منع المدنيين في المنطقة من الزراعة، مما قد يضطرهم إلى مواصلة الاعتماد على المساعدات الغذائية التي توفرها لهم الوكالات الإنسانية.
وتحذر اموس في البيان من أنه في حال استمرار منع الوكالات الإنسانية من الوصول إلى المدنيين والمنطقة، فلن تتمكن هذه الوكالات من تعويض ما ينقص من الإمدادات الغذائية أو من الاستجابة لاحتياجات المهمشين والضعفاء من المدنيين.
وقد ناشدت وكيلة الأمين العام للشئون الإنسانية كافة أطراف الصراع السماح بإيصال المساعدات إلى ولاية جنوب كردفان ونقلها إلى المناطق المتضررة.