英语
日语
韩语
法语
德语
西班牙语
意大利语
葡萄牙语
越南语
俄语
芬兰语
泰语
丹麦语
对外汉语
مفوضية اللاجئين: استئناف عبور السوريين إلى إقليم كردستان العراق بعد إعادة فتح معبر فيشخابور
أفادت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين بأن الحدود السورية العراقية قد فتحت عند معبر فيشخابور، حيث عبر نحو ألفين وخمسمائة وعشرين سورياً إلى العراق على متن السفن.
وكانت نقاط العبور الحدودية بين إقليم كردستان العراقي وسوريا قد أغلقت منذ منتصف أيلول/سبتمبر الماضي، في أعقاب هجرة نحو ستين ألف سوري.
وقد عمل موظفو الإغاثة والسلطات المحلية ليل الخامس من كانون الثاني/يناير على إدخال المجموعة الجديدة.
ويصل القادمون من سوريا على متن مراكب صغيرة، تحمل كل منها من بين عشرة أشخاص إلى ثلاثين شخصا، وتستغرق مدة الرحلة حوالي عشرين دقيقة للعبور من نقطة سيملكا على الجانب السوري من النهر. يشار إلى أن الجسر العائم ليس مستخدما في الوقت الحاضر.
وقالت مليسا فليمنغ المتحدثة باسم مفوضية اللاجئين إنه من الواضح أن معظم السوريين عازمون على العودة إلى بلادهم. وذكرت أن موظفي المفوضية قد شهدوا أمس الثلاثاء وصول ثلاثمائة وخمسين شخصا قادمين على السفن، وعادوا إلى سوريا بمولدات كهربائية، وسخانات كيروسين وغيرها من اللوازم. وتحدثت عن سبب وصول المزيد من السوريين إلى العراق:
"يرجع ذلك إلى سياسة جديدة في منطقة كردستان العراقية، حيث اعتمدت السلطات الآن نهجا أكثر مرونة يسمح ببقاء السوريين في البلاد لمدة سبعة أيام يعبرون فيها الحدود، ويمضون وقتا في البلاد، ويتسوقون، إذ يشتري الكثيرون منهم الإمدادات التي تشتد الحاجة إليها ويعودون إلى بلادهم. ومن يرغبون منهم في البقاء أكثر من سبعة أيام، فإنهم بحاجة إلى إضفاء الشرعية على إقامتهم. فبقاؤهم يتطلب الحصول على وضع لاجئ، ويتم نقلهم بعدها إلى أحد مخيمات مفوضية اللاجئين".
يشار إلى ان هناك حاليا ثلاثة عشر مخيما، أو موقع عبور للاجئين السوريين في إقليم كردستان العراق، إضافة إلى مخيم العبيدي في محافظة الأنبار بغرب البلاد.
ويستضيف العراق على أراضيه نحو مأتين وعشرة ألاف لاجئ سوري مسجلين.
وكانت نقاط العبور الحدودية بين إقليم كردستان العراقي وسوريا قد أغلقت منذ منتصف أيلول/سبتمبر الماضي، في أعقاب هجرة نحو ستين ألف سوري.
وقد عمل موظفو الإغاثة والسلطات المحلية ليل الخامس من كانون الثاني/يناير على إدخال المجموعة الجديدة.
ويصل القادمون من سوريا على متن مراكب صغيرة، تحمل كل منها من بين عشرة أشخاص إلى ثلاثين شخصا، وتستغرق مدة الرحلة حوالي عشرين دقيقة للعبور من نقطة سيملكا على الجانب السوري من النهر. يشار إلى أن الجسر العائم ليس مستخدما في الوقت الحاضر.
وقالت مليسا فليمنغ المتحدثة باسم مفوضية اللاجئين إنه من الواضح أن معظم السوريين عازمون على العودة إلى بلادهم. وذكرت أن موظفي المفوضية قد شهدوا أمس الثلاثاء وصول ثلاثمائة وخمسين شخصا قادمين على السفن، وعادوا إلى سوريا بمولدات كهربائية، وسخانات كيروسين وغيرها من اللوازم. وتحدثت عن سبب وصول المزيد من السوريين إلى العراق:
"يرجع ذلك إلى سياسة جديدة في منطقة كردستان العراقية، حيث اعتمدت السلطات الآن نهجا أكثر مرونة يسمح ببقاء السوريين في البلاد لمدة سبعة أيام يعبرون فيها الحدود، ويمضون وقتا في البلاد، ويتسوقون، إذ يشتري الكثيرون منهم الإمدادات التي تشتد الحاجة إليها ويعودون إلى بلادهم. ومن يرغبون منهم في البقاء أكثر من سبعة أيام، فإنهم بحاجة إلى إضفاء الشرعية على إقامتهم. فبقاؤهم يتطلب الحصول على وضع لاجئ، ويتم نقلهم بعدها إلى أحد مخيمات مفوضية اللاجئين".
يشار إلى ان هناك حاليا ثلاثة عشر مخيما، أو موقع عبور للاجئين السوريين في إقليم كردستان العراق، إضافة إلى مخيم العبيدي في محافظة الأنبار بغرب البلاد.
ويستضيف العراق على أراضيه نحو مأتين وعشرة ألاف لاجئ سوري مسجلين.