天天听新闻：الأمم المتحدة تحتفل باليوم الدولي للطفلة بتسليط الضوء على الابتكار لتشجيع تعليم الفتيات

 

الأمم المتحدة تحتفل باليوم الدولي للطفلة بتسليط الضوء على الابتكار لتشجيع تعليم الفتيات

تحتفل الأمم المتحدة باليوم الدولي للطفلة هذا العام بتسليط الضوء على استخدام الابتكار للنهوض بتعليم الفتيات، وتأكيد أهمية إيجاد سبل مستدامة وفعالة وعادلة لتشجيع إلحاقهن بالدراسة.

التفاصيل في التقرير التالي.

تحتفل الأمم المتحدة في الحادي عشر من أكتوبر تشرين الأول باليوم الدولي للطفلة، وترى المنظمة الدولية أن تمكين الفتيات وكفالة حقوقهن والتصدي لما يتعرضن له من تمييز وعنف كلها تعد مسائل أساسية لتقدم البشرية جمعاء.

وقال الأمين العام بان كي مون في رسالته بالمناسبة إن تزويد الفتاة بالتعليم الذي تستحقه هو أفضل سبل تحقيق جميع تلك الأهداف.

ويحتفل هذا العام باليوم الدولي بالتركيز على الوسائل المبتكرة لتشجيع تعليم الفتيات.

في النيجر يعني ذلك الابتكار البحث عن حلول بسيطة مثل تقديم منح صغيرة لمساعدة الناس عندما يواجههم اختيار صعب بين إطعام أسرهم أو تعليم أبنائهم.

هذه المنحة مكنت والدي التلميذة بلقيسه أدو من إرسالها إلى  البلدة التي توجد بها المدرسة دون أن تكون عبئا على من يرعاها.

"بحث والداي عمن يرعاني أثناء وجودي هنا، ولم يتمكنا من ذلك من قبل ولكن بعدما حصلت على المنحة استطاعا أن يفعلا ذلك."

 

اليوم الدولي يسلط الضوء على أهمية إيجاد سبل مبتكرة ومستدامة وعادلة لتشجيع تعليم الفتيات، هذه السبل في أفغانستان انعكست في تعاون المجتمع معا لبناء مدرسة قريبة خاصة بالفتيات كيلا تواجه التلميذات مخاطر انعدام الأمن في الطرق الطويلة من قراهم إلى مدرستهن.

الطالبات مثل فارزانا تانها يشعرن بسعادة وقوة لا يمنحهما سوى التعليم والاستثمار في مستقبلهن.

"أشعر بالسعادة البالغة لمجيئي إلى المدرسة. إنها تمنحني الشجاعة والقوة والأمل في المستقبل. على سبيل المثال، أستطيع الآن أن أجلس لأتحدث معكم وهو أمر لم أكن أجرؤ على فعله من قبل."

في جمهورية الكونغو الديمقراطية تمثل هذا الابتكار، الذي تشجعه الأمم المتحدة، في تمكين الفتيات ليرفعن الوعي بأنفسهن بحقوقهن من خلال حملة إعلامية أطلق عليها اسم (العودة إلى المدرسة).

تشارك الطالبة ميليسا كاسوكيه في الحملة، التي تستهدف جميع من هم في سن الدراسة، لضمان عدم اقتصار تلك الجهود على الصبية فحسب ولتشجع الآباء على إرسال الفتيات إلى المدرسة.

"إن حملة العودة إلى المدرسة تهدف إلى دعوة جميع الآباء إلى إرسال أبنائهم إلى المدرسة. إنني أعمل بالحملة لأنني أريد أن أطلب من الآباء عدم ترك بناتهن في المنزل لأداء المهام المنزلية اليومية بانتظار تزويجهن."

يمكن أن يسهم تعليم الفتيات بشكل إيجابي في تحقيق جميع الأهداف التنموية تقريبا، من خفض وفيات الأمهات وحديثي الولادة وتحقيق النمو المنصف إلى القضاء على الفقر.

وقد تم تحقيق تقدم ملحوظ في مجال تعليم الفتيات خلال السنوات الأخيرة ولكن مازالت ملايين الفتيات، نحو واحد وثلاثين مليونا ممن هن في سن الدراسة الابتدائية، غير ملتحقات بالمدارس.

ويعد اليوم الدولي للطفلة فرصة لإلقاء الضوء على ذلك الموضوع المهم وإثارة النقاش حوله والاحتفاء بالتقدم المحرز في تعليم الفتيات وحياتهن.