الأمم المتحدة تشهد توقيع معظم أعضائها على معاهدة تجارة الأسلحة بما في ذلك الولايات المتحدة
شهد مقر الأمم المتحدة اليوم توقيع تسعة عشر بلدا، بما في ذلك الولايات المتحدة، على معاهدة جديدة بشأن تنظيم تجارة الأسلحة التقليدية وذلك على هامش مناقشة الجمعية العامة السنوية رفيعة المستوى،
وفي هذا الشأن، أشار مارتن نسيركي المتحدث باسم الأمين العام إلى أن عدد الدول التي وقعت على المعاهدة حتى الآن قد تجاوز نصف مجموع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة. وقال:
" رحب الأمين العام للأمم المتحدة، بوصفه قائما علىهذه المعاهدة الهامة، بكل توقيع. وفي الوقت نفسه فمنالمهم بشكل خاص أن أكبر البلدان المصدرة للأسلحة فيالعالم وهي الولايات المتحدة، من ضمن تلك الدول التيالتزمت بالتنظيم العالمي لتجارة الأسلحة"
ومن بين أحكام أخرى، فإن المعاهدة الجديدة، والتي ستدخل حيز التنفيذ بمجرد حصولها على خمسين تصديقا، تتضمن حظرا على نقل الأسلحة التي يمكن أن تستخدم في ارتكاب الإبادة الجماعية، والجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب معينة.
وقد تم اعتماد المعاهدة في الجمعية العامة في نيسان/ أبريل بعد فشل مؤتمر الأمم المتحدة النهائي حول معاهدة تجارة الأسلحة في التوصل إلى اتفاق بين جميع الدول الأعضاء، وترفع توقيعات اليوم عدد الموقعين إلى 107.