بان يدعو الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى الامتناع عما قد يقوض المفاوضات
عقدت لجنة الاتصال المعنية بتنسيق المساعدة للشعب الفلسطيني اجتماعا في مقر الأمم المتحدة بنيويورك بحضور الأمين العام ورامي حمد الله رئيس الوزراء الفلسطيني وإيفال شتاينيتز وزير الشئون الاستراتيجية الإسرائيلي وعدد من الشخصيات المعنية منهم وزير الخارجية الأميركي جون كيري.
الأمين العام بان كي مون بدأ كلمته بالقول إن الاجتماع يأتي في وقت يتجدد فيه الأمل مع استئناف المفاوضات بين الجانبين.
"رغم وجود الكثير من التحديات إلا أن استئناف المفاوضات يعد خطوة على الطريق الصحيح. وفيما تستمر المحادثات من الحيوي إظهار التقدم على الأرض لتعزيز الثقة التي تشتد الحاجة لها. إن الوضع متقلب، ولا يمكن استمرار الوضع الراهن في الأرض الفلسطينية المحتلة. على المدى البعيد يضر الاحتلال بشكل عميق كلا من الإسرائيليين والفلسطينيين."
وأبدى بان تخوفه من حدوث عواقب وخيمة على الشعبين إذا لم يتم تحقيق تقدم سياسي، معربا عن أمله في أن يستدل من الاجتماع على الطريق نحو زيادة التعاون الاقتصادي بين الفلسطينيين والإسرائيليين وتخفيف القيود المفروضة على الفلسطينيين وتحقيق نتائج ملموسة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأشاد بان كي مون ببعض التطورات الإيجابية ومنها القرار الإسرائيلي بالسماح بدخول ثلاثمائة وخمسين شاحنة محملة بمواد البناء أسبوعيا إلى قطاع غزة لاستخدام القطاع الخاص، وأضاف:
"يتحمل الجانبان المسئولية الرئيسية للاستفادة بأقصى درجة من الفرصة الراهنة. يجب عليهما أن يتصرفا بمسئولية ويلتزما بضبط النفس، والامتناع عن التحريض وأية أعمال تخاطر بتقويض المفاوضات أو تحكم مسبقا على قضايا الوضع النهائي."
وترأس النرويج لجنة الاتصال المعنية بتنسيق المساعدة للشعب الفلسطيني التي شكلت قبل عشرين عاما.