الوضع المتدهور في سوريا يحبط الآمال في محادثات السلام
يجتمع ممثلون عن الأمم المتحدة وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية في جنيف لعقد جولة ثانية من المحادثات بشأن عقد مؤتمر دولي للسلام في سوريا.
وقبيل الاجتماع، أشار الممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة لسوريا الأخضر الإبراهيمي، إلى أن اجتماع اليوم الثلاثاء في جنيف يعد محاولة أخرى لإيجاد توافق في الآراء بشأن المواعيد المحتملة للمؤتمر، ومن الذي سيحضره والهيكلية التي يجب اتباعها. ولكنه قال إنه فيما يستمر الوضع في سوريا بالتدهور، فإن الخطط لعقد مؤتمر دولي للسلام في جنيف في تموز المقبل، لا تبدو ممكنة:
"أنا واثق من أن مناقشاتنا ستكون بناءة كما أنني واثق من أننا سنحرز تقدما ولكنني لست متأكدا من أننا سنحل كل هذه الأسئلة الأساسية اليوم. منذ اجتماعنا السابق هنا في الخامس من حزيران، بالكاد قد تحسن الوضع على الأرض في سوريا. وفي قمة الثماني في أيرلندا الشمالية الأسبوع الماضي، كانت سوريا في صلب المناقشات. وهذا الاهتمام يؤكد أن المجتمع الدولي هو أكثر وعيا بحقيقة أن الأزمة السورية ليست فقط مأساة وطنية للشعب السوري ولكنها أيضا تهديد رئيسي للسلام والاستقرار الإقليمي والدولي."
وفي هذا السياق كرر الإبراهيمي نداء الأمين العام إلى البلدان التي تدعم طرفي النزاع بوقف توريد الأسلحة إلى القوات الحكومية والمتمردين. وقال:
"الأحداث في مدينة صيدا في لبنان أمس، حيث قتل أكثر من 50 شخصا، هي تذكير شديد اللهجة للجميع من مخاطر انتشار الصراع في سوريا عبر الحدود إلى الدول المجاورة."