صندوق النقد الدولي يجدد الحوار مع الصومال بعد 22 عاما
التقى خبراء من صندوق النقد الدولي بوفد من السلطات الصومالية في نيروبي، بكينيا، الأسبوع الماضي، بهدف مناقشة كيفية تقديم المشورة بشأن السياسات والمساعدة التقنية إلى الصومال، وذلك بعد اعتراف صندوق النقد الدولي رسميا بالحكومة الاتحادية الصومالية في نيسان/أبريل الماضي.
وتعد هذه الخطوة هامة في السماح لموظفي الصندوق بالعمل مع السلطات الصومالية، على وضع آلية يمكن من خلالها تحديد أولويات المساعدات الدولية وتنسيقها.
يشار إلى أن الصومال يواجه تحديات كبيرة، ويعد من أفقر البلدان في العالم، وله تاريخ من الصراعات الداخلية أثر على رأس المال البشري والبنية التحتية. وقد اعتمد اقتصاده تقليديا على الصيد والزراعة، وهو يخرج تدريجيا من فترة طويلة من الصراع الداخلي، وقد نجا عدد قليل من الأنشطة الاقتصادية، وما زال هناك الكثير على طريق الانتعاش.
وقد أعربت بعثة الصندوق في بيان لها، عن استعداد صندوق النقد الدولي للمشاركة في مناقشات السياسة مع السلطات الصومالية وتقديم المساعدة التقنية لتلبية احتياجات البلاد الواسعة.