استعدادات لتسهيل مشاركة اللاجئين الماليين في الانتخابات الرئاسية
أفادت المفوضية العليا لشئون اللاجئين بأنها ستوفر التسهيلات اللازمة ليتمكن أكثر من مائة وأربعة وسبعين ألف لاجئ من مالي من المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة بفضل تيسير المفوضية.
وتدور المشاورات حاليا بين الحكومة المالية والدول المضيفة للاتفاق على آليات إدلاء الناخبين بأصواتهم.
ومنذ بداية الأزمة الراهنة في مالي فر أكثر من خمسين ألف شخص إلى بوركينا فاسو وأربعة وسبعين ألفا إلى موريتانيا فيما يقيم بالنيجر خمسون ألف لاجئ.
وقال أدريان أدواردز المتحدث باسم المفوضية العليا لشئون اللاجئين إن المشاركة في عملية الاقتراع ستكون طوعية وإن المفوضية ستعمل مع الدول المضيفة لضمان نزاهة وحرية الانتخابات.
وأضاف في مؤتمر صحفي في جنيف:
"من المتوقع أن تعقب هذه المشاورات اتفاقاتٌ ثنائية ستشكل أساس العملية الانتخابية في كل من الدول المضيفة للاجئين. إن المفوضية تدعم المشاركة الطوعية في هذه الانتخابات، وسيكون دورنا مقصورا فقط على الجانب الإنساني غير السياسي. وبالتعاون مع الدول المضيفة للاجئين سنيسر إيجاد المكان لإجراء الحوار حول العملية الانتخابية وتسجيل الناخبين."
ومن المتوقع أن تدير عملية تسجيل الناخبين في المخيمات وخارجها المفوضية المالية للانتخابات التي ستعمل مع الدول المضيفة لوضع قوائم الناخبين.
وتجرى الانتخابات الرئاسية في مالي في الثامن والعشرين من يوليو تموز.