مجلس حقوق الإنسان سيعقد اجتماع طارئا لمناقشة الوضع في سوريا
سيعقد مجلس حقوق الإنسان في جنيف يوم الأربعاء المقبل مناقشة عاجلة بشأن حالة حقوق الإنسان في سوريا رغم اعتراضات قوية قدمتها حكومات سوريا وكوبا وفنزويلا.
وكانت كل من تركيا وقطر والولايات المتحدة الأمريكية قد قدمت هذا الطلب بشكل مشترك يوم الجمعة الماضي. وقد طلب من المجلس مناقشة تصاعد الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وخاصة أحداث القتل الأخيرة التي وقعت في مدينة القصير.
وذكرت المندوبة القطرية في جنيف السيدة علياء أحمد سيف آل ثاني أن عقد المناقشة أمر ملح لأن الوضع في سوريا يزداد سوءا وأن غالبية الضحايا هم من النساء والأطفال:
"إن النظام السوري يقتل الناس وهو يقوم بذلك منذ السنتين. نحن نعقد الدورة الجديدة لمجلس حقوق الإنسان اليوم في الوقت الذي يعانى 40،000 مدني في سوريا من حصار ظالم في مدينة القصير. لم يضع أحد حدا لهذا. ولم يضع أحد حدا للجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب تحت سمع وبصر المجتمع الدولي. كل هذا يمنع سكان البلاد من الحصول على الغذاء والسكن والمساعدات الإنسانية التي يحتاجون إليها."
وفيما اعترض الوفد السوري في جنيف على عقد الدورة الاستثنائية، ذكر أن الدول التي طلبت عقد الجلسة تعمل ضد الحكومة السورية من خلال توفير التدريب والدعم للمتمردين والإرهابيين الذين يقاتلون في البلاد.