مجلس الأمن يدين الاعتداءات الإرهابية على النيجر
أدان مجلس الأمن بأشد العبارات الهجمات الإرهابية التي وقعت في أغاديز وأرليت بالنيجر، في الثالث والعشرين من أيار/مايو، والتي أعلنت حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا مسئوليتها عنها، وهي الهجمات التي تسببت في سقوط العديد من القتلى والجرحى. وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن تعاطفهم العميق وخالص تعازيهم لأسر ضحايا هذه الأعمال الشنيعة.
وقد شدد أعضاء مجلس الأمن على ضرورة تقديم مرتكبي هذه الأعمال إلى العدالة، وحث جميع الدول، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، على التعاون بنشاط مع السلطات النيجرية في هذا الصدد.
وأكد أعضاء مجلس الأمن مجددا أن الإرهاب، بجميع أشكاله ومظاهره، يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، وأن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية لا يمكن تبريرها بغض النظر عن دوافعها، ومكان وزمان وقوعها ، وأيا كان مرتكبها.
كما أكد أعضاء مجلس الأمن على ضرورة التصدي للتهديدات التي يتعرض لها السلام والأمن الدوليان نتيجة للأعمال الإرهابية بجميع الوسائل، وبما يتفق مع ميثاق الأمم المتحدة وكافة الالتزامات بموجب القانون الدولي، ولا سيما القانون الدولي لحقوق الإنسان، وقانون اللاجئين والقانون الإنساني.
وكانت النيجر قد شهت يوم الخميس اعتداءين بسيارة مفخخة، تبنتهما حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا، واستهدفا جيش النيجر، ومجموعة اريفا الفرنسية. وأسفر الاعتداءان عن سقوط نحو تسعة عشر قتيلا، معظمهم من العسكريين في شمال النيجر.