رياض منصور: المجموعة العربية تريد أن تتحمل الأمم المتحدة مسئولياتها وأن توقف "الاستفزازات" الإسرائيلية
قال رياض منصور المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة إنه قد بعث بأربع رسائل إلى رئيس مجلس الأمن وإلى الأمين العام خلال الأسبوعين الماضيين تتعلق بالسياسات والممارسات غير المشروعة لإسرائيل، التي تمثل السلطة المحتلة، خاصة في القدس الشرقية المحتلة والمناطق المحيطة بها، وتحديدا فيما يتعلق بما وصفها بالاستفزازات تجاه رجال الدين المسيحيين والمسلمين الفلسطينيين، بما في ذلك احتجاز مفتي مدينة القدس.
واستطرد منصور في حديثه عن السياسات والممارسات الإسرائيلية:
"لقد كثف هذا الاستفزاز من التوتر في مدينة القدس المقدسة، ويمكن أن نضيف إلى ذلك الأنشطة الإسرائيلية المتعلقة بالمستوطنات، خاصة الثلاثمائة وحدة في بيت إيل، بالقرب من رام الله".
وقال المراقب الدائم لفلسطين إن المجموعة العربية قد شكلت وفدا كبيرا من السفراء إلتقى بنائب الأمين العام، وبرئيسي مجلس الأمن والجمعية العامة. وأضاف:
"في هذه الاجتماعات، أردنا أن تتحمل هذه الهيئات الثلاث مسئولياتها، وأن توقف هذه الاستفزازات من قبل اسرائيل، دولة الاحتلال، خاصة في مدينة القدس المقدسة. وإننا ممتنون لأن الأمين العام، وقبل سفره (إلى روسيا) اتصل برئيس وزراء إسرائيل، ونقل إليه المشاعر التي عبر عنها الوفد العربي. وبعد ذلك اتصل الأمين العام بمحمود عباس، وأحاطه حول عمله".
ودعا منصور في لقائه بالصحفيين في أعقاب الجلسة التي عقدها مجلس الأمن حول الشرق الأوسط، دعا مجلس الأمن إلى ضمان سلامة وحرية الأديان بالنسبة للمواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس.
من جانبه، قال المندوب الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، السفير محمد لوليشكي، والذي ترأس بلاده لجنة القدس، إن السلام لا يعد ممكنا فقط، بل إنه ضروري اليوم أكثر من أي وقت مضى، مضيفا أن الجميع مقتنعون بأنه بإحياء عملية السلام، فإن ذلك سيكون له تأثير على مجمل الوضع في الشرق الأوسط.