اليونيسف تتمكن من توزيع المساعدات في المناطق الأكثر خطورة بسوريا
على الرغم من القتال العنيف، تمكنت اليونيسف وشركاؤها من توفير الإمدادات المنقذة للحياة خلال الأسبوع الماضي في بعض أخطر المناطق التي قد يمكن الدخول إليها في سوريا، بما في ذلك حلب والحولا، بالإضافة إلى توزيع المساعدات على الأشخاص الذين فروا من أعمال العنف الأخيرة في مدينة البيضا وبنياس.
وذكرت مريكسي ميركادو المتحدثة باسم اليونيسف في جنيف أن المنظمة وشركاءها تمكنوا من دخول قرية زمارين:
"زمرين هي قرية تضم حوالي 6،000 شخص تقع على مشارف طرطوس وتستضيف حوالي 6،000 شخص فروا من القرى القريبة من محافظة البيضا وبنياس، حيث أفيد بوقوع قتل جماعي في وقت سابق من هذا الشهر. وكانت الغالبية العظمى من النازحين من النساء والأطفال، - لم ير الفريق رجالا في منتصف العمر أو حتى في عمر الشباب. كان النازحون متفرقين في جميع أنحاء القرية، أو يعيشون في مواقع قيد البناء، أو يقيمون في ثلاثٍ من مدارس القرية الخمس."
وفي المدرسة التي زارها فريق اليونيسف، تتقاسم بين 5 و 16 أسرة الفصول الدراسية. ويجري سحب المياه بالصهاريج ولكن لا توجد مرافق للاستحمام، وبعض النساء اللواتي وصلن للتو بالملابس التي يرتدينها لم يتمكنّ من الاستحمام منذ أيام.
وقد وصف موظفو اليونيسيف السكان المشردين بـ "المرعوبين" والأطفال بـ "الأشخاص الذين يخافون بسهولة".