نافي بيليه تدعو إلى إنهاء العنف والتمييز ضد مثليي الجنس
تحث الأمم المتحدة الدول الأعضاء لبذل جهود إضافية في مجال مكافحة العنف والتمييز ضد المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي والمتحولين جنسيا.
وذكرت المفوضة السامية لحقوق الإنسان نافي بيليه في هذا السياق أن قضايا مثلي الجنس لم تعد من المحرمات في الأمم المتحدة، ولكن سوء المعاملة التي يعانون منها تجعل الحديث عن هذا الأمر مهما، مضيفة أن جرائم الكراهية التي ترتكب ضد مثليي الجنس تحدث بانتظام مخيف في جميع مناطق العالم، الأمر الذي يعتبر مؤشرا على أن هناك الكثير الذي يتعين القيام به لتحقيق عالم حيث يشعر الجميع بالحرية والمساواة والاحترام.
روبرت كولفيل المتحدث باسم مكتب حقوق الإنسان في جنيف قال إن حقيقة أن تكون الدول منقسمة بشأن هذه القضايا ليست سببا للامتناع عن التحدث عنها علانية:
"لقد أبرزت المفوضة السامية ثلاث أمور مقلقة وهي: جرائم الكراهية ضد المثليين التي تحدث بانتظام مخيف في جميع مناطق العالم، بدءا من البلطجة إلى التعذيب والاختطاف والقتل، وتجريم الشذوذ الجنسي والعلاقات الجنسية المثلية، في التمييز ضد المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي والمتحولين جنسيا ( LGBT ) وعدم وجود حماية قانونية من قبل القوانين الوطنية."