منظمة الصحة العالمية: ربع الوفيات الناجمة عن التصادمات على الطرق تقع بين المشاة
يهدف الأسبوع العالمي الثاني للسلامة على الطرق، الذي بدأ في السادس من أيار/مايو 2013، إلى تأكيد الحاجة الماسَّة على تحسين سلامة المشاة، وبدء العمل على تنفيذ الإجراءات اللازمة، والإسهام في تحقيق الهدف الطموح لعقد العمل من أجل السلامة على الطرق الممتد من 2011 – 2020، المعني بإنقاذ أرواح خمسة ملايين شخص.
ويُظهر التقرير العالمي للسلامة على الطرق أن المشاة يمثّلون المجموعة الرئيسية المعرَّضة لخطر الموت والإصابة والإعاقة جرّاء الإصابات على الطُرُق، وهم بين مجموعات مستخدمي الطُرُق الأكثر عرضة للخطر والتي تَضُم المشاة، وراكبي الدراجات، وراكبي الدراجات البخارية. فَحَوالي نصف الوفيات على الطُرُق عالمياً وإقليمياً تقع بين مستخدمي الطُرُق المعرّضين للخطر ورُبعها يقع بين المشاة تحديداً.
اذاعة الأمم المتحدة أجرت اللقاء التالي مع الدكتورة هالة صقر، مسؤولة برنامج مكافحة الاصابات والعنف بالمكتب الاقليمي لشرق المتوسط، في منظمة الصحة العالمية، التي تحدثت أولا عن الأسباب الرئيسية وراء الحوادث على الطرق