حرية الصحافة: لكل فرد الحق في إسماع صوته بحرية وأمان
تحيي الأمم المتحدة الذكرى العشرين لليوم العالمي لحرية الصحافة في الثالث من أيار /مايو. وقد اختير موضوع "التحدث بأمان: ضمان حرية التعبير في جميع وسائل الإعلام" ليكون محور اليوم العالمي لحرية الصحافة في هذا العام من أجل تعبئة المجتمع الدولي لحماية سلامة جميع الصحافيين في جميع البلدان ولكسر الحلقة المفرغة التي تجسدها ظاهرة الإفلات من العقاب.
وفي رسالة مشتركة للأمين العام بان كي مون والمديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا، قال المسؤولان الأمميان إن ممارسة الحق في حرية التعبير لا تحدث تلقائيا، بل تستلزم بيئة آمنة للحوار تتيح لجميع الأشخاص أن يتحدثوا بحرية وانفتاح، بلا خوف من الانتقام.
وقد شهدت السنوات العشر الأخيرة مقتل ما يزيد على 600 صحافي لقي كثيرون منهم حتفهم في مناطق خالية من النزاع. ويعاني عدد كبير من الإعلاميين من ممارسات التخويف والتهديد وأعمال العنف كما يتعرض كثيرون منهم للاحتجاز التعسفي والتعذيب، ويحرمون في غالب الأحيان من إمكانية الحصول على المساعدة القانونية اللازمة. ولا تؤدي هذه الاعتداءات إلى انتهاك حرية التعبير وتعريض سلامة صحفيي الإنترنت ومصادرهم للخطر فحسب، بل تؤدي إلى حرمان جميع الناس من إمكانية الانتفاع من شبكة إنترنت حرة ومفتوحة.
وفي هذا اليوم العالمي لحرية الصحافة، دعا الأمين العام والمديرة العامة لليونسكو الحكومات والمجتمعات والأفراد إلى بذل قصارى جهدهم لحماية سلامة جميع الصحافيين، سواء كانوا يعملون في وسائل الإعلام التقليدية أو على الإنترنت. . فلكل فرد الحق في إسماع صوته، وينبغي أن يكون الجميع قادرين على التعبير عن آرائهم بحرية وأمان.