برنامج الأغذية العالمي يتلقى شحنة من القمح مقدمة من الولايات المتحدة لمساعدة الأسر السورية التي تواجه نقصاً في الخبز
ذكر برنامج الأغذية العالمي أن الولايات المتحدة أرسلت شحنة من القمح تكفي لأكثر من مليون شخص لمدة أربعة أشهر، حيث سيتم توزيعها في سوريا ضمن المساعدات الغذائية الطارئة التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي للشعب السوري.
ووفقا لبيان البرنامج وصلت السفينة الأمريكية MV Advantage إلى ميناء بيروت، بلبنان، في الخامس عشر من أبريل/ نيسان محملةً بـ 25000 طن من القمح، حيث تم تفريغ جزء من هذه الشحنة ليتم طحنها إلى دقيق قبل نقلها إلى سوريا. وتحركت السفينة بعد ذلك إلى ميناء مرسين في تركيا في التاسع عشر من أبريل/ نيسان، ليتم طحن الكمية المتبقية من القمح لتُنقل عن طريق البحر إلى سوريا حيث سيوزعها برنامج الأغذية العالمي على الأسر الأشد احتياجا في أربع عشرة محافظة سورية.
وفي هذا الصدد، أعرب مهند هادي، منسق عمليات الطوارئ لبرنامج الأغذية العالمي للأزمة السورية، عن امتنانه لهذه المساهمة المقدمة من الولايات المتحدة والتي جاءت في الوقت المناسب حيث سيتمكن البرنامج من إضافة مادة الطحين إلى الحصص الغذائية الشهرية التي يتم توزيعها خاصة في المناطق التي تكافح فيها الأسر للحصول على رغيف الخبز، وهو يعد جزءا أساسيا من نظامها الغذائي.
كما أشار البيان إلى أن هذه المساهمة، التي تقدر قيمتها بأكثر من تسعة عشر مليون دولار أمريكي، سوف تمكن البرنامج من إضافة دقيق القمح إلى السلة الغذائية الشهرية لأكثر من مليون شخص. وستتلقى الأسر 25 كيلوجراماً من الدقيق إلى جانب الحصة الغذائية الشهرية التي تشمل الزيوت النباتية، والمكرونة، والبرغل، والبقول المعلبة والسكر. ويقوم البرنامج بإعطاء الأولوية للمناطق التي تعاني نقصا حادا في الخبز، خصوصاً في المناطق الريفية في سورية.
يشار إلى أن الولايات المتحدة هي أكبر جهة مانحة تدعم برنامج الأغذية العالمي من أجل مكافحة الجوع في جميع أنحاء العالم، وساهمت حتى الآن بأكبر نصيب من جهود البرنامج لإغاثة السوريين المتضررين داخل بلدهم وأولئك الذين فروا إلى البلدان المجاورة.