اليونيسيف تفيد بحدوث تقدم في محاربة تقزم الأطفال
ذكر تقرير حديث صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن جهود محاربة تقزم الأطفال أحرزت تقدما حقيقيا أثر على أكثر من مائة وخمسة وستين مليون طفل تحت سن الخامسة.
وينجم تقزم نمو الأطفال عن نقص التغذية الحاد في مراحل عمرية مهمة في حياة الطفل.
ويقول ورنير شولتنيك رئيس قسم التغذية في اليونيسف إن الضرر الذي يلحق بجسم الطفل ومخه بسبب التقزم لا يمكن إصلاحه، وإن مخاطر الوفاة بسبب الأمراض المعدية تزداد لدى الأطفال المصابين بالتقزم.
"على سبيل المثال تنمو خلايا المخ بشكل أقل مما يؤدي إلى تراجع النشاط المدرسي وبالتالي تأخر الأداء الوظيفي في الحياة العملية. إذا أردنا تحقيق عالم به مساواة أفضل وفقر أقل نتمكن فيه من خفض معدلات الفقر بشكل مستدام، فإن علينا وضع الناس على المسار الصحيح في الحياة، وأهم شيء لفعل ذلك يتمثل في ضمان توفر التغذية الجيدة في فترة الحمل وأول عامين من عمر الطفل. إذا أردنا التصدي للفقر، علينا التصدي للتقزم."
ويفيد التقرير بأن أحد العناصر الرئيسية في محاربة التقزم هو التركيز على فترة الحمل وأول عامين من عمر الطفل.
وتقدر منظمة اليونيسيف أن ثمانين في المائة من الأطفال الذين يعانون من التقزم في العالم يعيشون في أربع عشرة دولة.