المشردون في شمال مالي يواجهون وضعا غذائيا صعبا
أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية بأن الوضع في شمال مالي يتدهور بشكل سريع في ظل نقص التمويل اللازم لمواصلة تنفيذ برنامج المساعدات الإنسانية.
وذكر المكتب أنه لم يتلق سوى خمسة وعشرين في المائة فقط من المبلغ المطلوب لعملية الطوارئ في مالي والمقدر بأربعمائة وعشرة ملايين دولار.
وقال يانس لاركيه المتحدث باسم المكتب إن الأمم المتحدة خصصت ستة عشر مليون دولار من الصندوق المركزي للاستجابة الطارئة لبدء تنفيذ المشاريع الإنسانية المنقذة للحياة بشمال مالي.
وقال في مؤتمر صحفي في جنيف:
"إن المخصصات من الصندوق المركزي للاستجابة الطارئة تهدف إلى ضخ التمويل للمشاريع ذات الأولوية القصوى في مجالات منها الصحة والتغذية والحماية والمياه والصرف الصحي والغذاء والتعليم. وستنفذ المشاريع خلال الأشهر الستة المقبلة."
وأضاف لاركيه أن الوضع الغذائي في المناطق الشمالية مثل تومبوكتو وغاو مثير للقلق.
ومازال الوصول إلى شمال مالي يمثل تحديا بسبب العملية العسكرية الدائرة ووجود الألغام ومخلفات الحرب.