مبعوث الشباب: طموح الشباب العربي يتشابه مع طموح الشباب في المناطق الأخرى
أكد المبعوث الخاص للأمين العام المعني بالشباب، على أهمية تفعيل دور الشباب العربي من خلال الممارسة الحقيقية وإدماجهم على مختلف الأصعدة من المستوى المحلي إلى الوطني ومن خلال رصد المخصصات والأموال لدعم برامجهم.
وأضاف الهنداوي أن طموحات الشباب في العالم تتشابه رغم اختلاف التكوين السكاني والجغرافي فيها وعوامل أخرى، وأن الأهداف التنموية التي تتطلع الأمم المتحدة إلى وضعها لمرحلة ما بعد عام 2015، يجب أن تعبر عن القواسم المشتركة لتطلعات جيل الشباب في العالم اليوم:
"طموحات الشباب في العالم اليوم متشابهة،جميعهم يطمحون إلى فرص عمل ملائمة، وجميعهم يطمحون إلى التعليم، جميعهم يطمحون إلى المشاركة. لكنالنقطة التي نقف عليها اليوم للوصول إلى هذه الأهداف مختلفة من منطقة إلى أخرى. لذلك تجدين أن صياغة أوالتعبير أو أسلوب التعبير عن هذه الأهداف يختلف من منطقة لأخرى، لكنني متأكد تماما أن الأهداف الأسمىالتي نريد تحقيقها في معظم مناطق العالم تتشابه في النهاية، وهذا انطباعي من العمل مع الشباب بأكثر من قارةوأكثر من بلد في العالم، بأن الطموحات تتشابه بدرجة كبيرة "
وأشار المبعوث الخاص إلى أن المنطقة العربية اليوم يتبلور فيها عقد اجتماعي جديد، وعلى أهداف التنمية أن تمثل هذه الفئة الديمغرافية التي تتمثل بالفئة الشبابية الموجودة في العالم العربي.