الأمين العام والبابا فرانسيس يؤكدان أهمية تعزيز العدالة الاجتماعية
وأشار الأمين العام إلى أن لقاءه مع البابا جاء مع انطلاق حملة ألف يوم من العمل الحثيث لتحقيق أهداف التنمية في موعدها المحدد بنهاية عام 2015.
وقال بان للصحفيين بعد اللقاء:
"بحثنا الحاجة للنهوض بالعدالة الاجتماعية وإسراع العمل لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، هذا أمر حيوي إذا أردنا الوفاء بوعد الألفية للأفقر في العالم. وقد أثلج صدري التزام البابا فرانسيس ببناء الجسور بين مجتمعات الإيمان، أنا أومن بقوة أن الحوار بين الأديان يمكن أن يشير إلى طريق التقدير العميق للقيم المشتركة التي تؤدي بدورها إلى التسامح والشمول والسلام."
وأضاف بان أن تلك المبادئ هي القوة الدافعة لمبادرة الأمم المتحدة للتحالف بين الحضارات.
ووصف بان البابا فرانسيس بأنه رجل سلام وصوت من لا صوت له.