الأمم المتحدة تستنكر الإعتداء على رئيس المؤتمر الوطني العام وتدعو الليبيين إلى حل الخلافات سلميا
أعرب طارق متري، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة عن استنكاره الشديد للاعتداء الذي تعرض له رئيس المؤتمر الوطني الليبي العام، محمد المقريف يوم الثلاثاء الخامس من الشهر الجاري وذلك باطلاق الرصاص على سيارته خلال اجتماع المؤتمر الوطني العام في طرابلس.
وأضاف مارتن نسيركي، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في مؤتمره الصحفي اليومي:
"تشعر بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اونسميل،بقلق عميق ازاء العديد من الحوادث الأخيرة، بما فيذلك الهجمات على المؤسسات الإعلامية والتهديداتضد الصحفيين، والعنف ضد الكنيسة القبطية ودورالعبادة الأخرى. هذه الأعمال تشكل انتهاكا لحقوق الإنسان الأساسية، ولا سيما حرية المعتقد وحرية التعبير."
كما أهاب الممثل الخاص بكل الليبيين أن يتفادوا العنف في التعاطي مع المسائل السياسية وأن يعتمدوا الوسائل السلمية في إيصال مطالبهم وأن يحافظوا على مؤسسات دولتهم ويساهموا في بنائها وتحصينها.
وكان السيد متري قد أجرى اتصالا هاتفيا برئيس المؤتمر الوطني للإطمئنان على سلامته، وذكر بيان البعثة أن المؤتمر الوطني هو الهيئة الشرعية التي انتخبها الشعب الليبي بحماس وفخر بعد أن حرمه النظام السابق من هذا الحق لعقود من الزمن.