الأمين العام: الأمم المتحدة ستركز على إعادة بناء وصون تراث مالي كجزء من استراتيجية أوسع للسلام والأمن والتنمية
صرح أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون بأن المتطرفين في مالي يتراجعون ولكنهم لم يهزموا بعد. وقال إن انتهاكاتهم الوحشية للمواقع المقدسة أطلقت هزات غضب عالمية.
وفي كلمته أمام اجتماع منتدى تحالف الحضارات بفيينا، أثنى الأمين العام على الرجال والنساء الماليين الشجعان في تمبكتو، الذين خاطروا بحياتهم لحماية المخطوطات النادرة والقديمة. كما أشاد بجهود وقيادة المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، اليونسكو، السيدة إيرينا بوكوفا، لجهودها وقيادتها في مجال حماية الآثار والتراث الثقافي لمالي.
وتطرق في كلمته إلى جهود الأمم المتحدة في هذا المجال:
"ستركز الأمم المتحدة على إعادة بناء وصون تراث مالي كجزء من استراتيجية أوسع للسلام والأمن والتنمية. ويمكن أن يساعد التحالف على إعادة رتق نسيج مالي الممزق من خلال إشراك القيادات الدينية والمجتمعية والمنظمات الشعبية والشباب".
وأشار إلى أن مالي، ومنطقة الساحل كلها، تواجه العديد من التحديات التي يمكن التغلب عليها بسرعة أكبر بكثير لو تعاونت كل المجتمعات لمعالجة الأسباب الكامنة وراء عوامل التطرف والتدهور البيئي التي تعيق الحد من الفقر والتنمية المستدامة.