天天听新闻：من مجلس حقوق الإنسان، فو

 

من مجلس حقوق الإنسان، فوك يرميتش يدعو إلى وقف حمام الدم في سوريا

 

أكد فوك يريميتش، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن مصداقية مجلس حقوق الإنسان تكمن في قدرته على الاستجابة للانتهاكات المزعومة لحقوق الإنسان بطريقة نزيهة.

وأشار في الاجتماع رفيع المستوى لمجلس حقوق الإنسان إلى أنه قد تم وضع الصكوك والأطر المناسبة للقيام بمثل هذا العمل:

"من أجل معالجة شاملة لمسألة حقوق الإنسان، أعتقد أن التركيز بشكل محدد على الحقوق المدنية والسياسية غير كاف. أعتقد أنه يتعين علينا إيلاء اهتمام متزايد لحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، بما في ذلك الحق الأساسي في التنمية. فمن الإهانة لضمير الإنسان أنه مازال هناك ملايين الناس يكافحون للخروج من براثن الفقر والجوع والمرض، وأن انعدام التعليم والرعاية الصحية غير الكافية هي واقع في الحياة اليومية لكثيرين."

وفي هذا الإطار دعا يرميتش إلى إبقاء العمل لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية في صميم الرؤية المشتركة من أجل عالم أكثر ازدهارا وسلاما وإنصافا، مع التركيز، في الوقت نفسه، على جدول أعمال ما بعد عام 2015.

في كلمته أشار يريميتش إلى قلق بالغ حيال الوضع في سوريا واصفا المأساة الإنسانية السورية ب"الأفظع في عصرنا"، ودعا إلى وقف حمام الدم في البلاد:

"يتم الإفادة بمزاعم جديدة عن انتهاكات حقوق الإنسان يوميا، وتشير الإحصاءات الرسمية للأمم المتحدة إلى مقتل أكثر من 70،000 شخص، معظمهم من المدنيين. كما سجلت مفوضية اللاجئين حوالي 860،000 سوري كلاجئ حتى الآن، ويبدو أن هناك عددا أكبر من المشردين داخليا. علاوة على ذلك، تشير التقديرات إلى أن حوالي عشرين في المئة من السكان يفتقرون إلى الكهرباء والوقود والهاتف، ومصدر موثوق من المواد الغذائية والمياه-- لقرابة عامين، فشل المجتمع الدولي بوضع حد للمجزرة."

وشدد رئيس الجمعية العامة للدورية السابعة والستين على ضرورة الوقف الفوري للأعمال العدائية، واتباع ذلك بعملية سياسية من شأنها تمكين المواطنين السوريين من تحديد مستقبلهم السياسي بحرية:

"هناك خطر واضح من أنه سيسمح ببساطة للعنف بأن يأخذ مجراه، وهو الأمر الذي سيستمر بالتأثير بشكل غير متناسب على السكان المدنيين. بوصفي رئيسا للجمعية العامة، أتقدم بنداء إنساني إلى جميع الأطراف في الحرب الأهلية السورية لوفق القتال فورا."