مجلس الأمن يرحب بتوقيع الاتفاق الإطاري للسلام والأمن والتعاون في الكونغو الديمقراطية والبحيرات العظمى
رحب أعضاء مجلس الأمن الدولي بتوقيع الاتفاق الإطاري للسلام والأمن والتعاون في جمهورية الكونغو الديمقراطية ومنطقة البحيرات العظمى، في أديس أبابا، في الرابع والعشرين من شباط/فبراير 2013، برعاية الجهات الضامنة للاتفاق الإطاري، وتحديدا، أمين عام الأمم المتحدة، ورئيس لجنة الاتحاد الأفريقي، ورئيس الجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي (سادك)، ورئيس المؤتمر الدولي المعني بمنطقة البحيرات العظمى.
كما أشاد أعضاء مجلس الأمن، في بيان لهم، بالأمين العام لمشاركته الديبلوماسية الشخصية، وبقادة المنطقة لالتزامهم بالتصدي للتحديات التي تواجهها جمهورية الكونغو الديمقراطية وبلدان المنطقة من خلال الحوار والتعاون.
ودعا أعضاء مجلس الأمن الدول الموقعة على الاتفاق الإطاري إلى التنفيذ الكامل لالتزاماتهم بحسن نية، ودعوا أمين عام الأمم المتحدة إلى إطلاع المجلس بانتظام على تنفيذ الاتفاق، وعلى أية انتهاكات للالتزامات الواردة فيه.
وأيد أعضاء مجلس الأمن التعيين السريع لمبعوث خاص للأمم المتحدة لدعم وتنسيق وتقييم الجهود الوطنية والإقليمية لتنفيذ الاتفاق، بما في ذلك من خلال إنشاء معايير وتدابير ملائمة للمتابعة.
وأشار البيان إلى أن أعضاء مجلس الأمن مازالوا يشعرون بالقلق لتدهور الوضع الأمني والأوضاع الإنسانية في الجزء الشرقي من جمهورية الكونغو الديمقراطية. ويؤكدون مجددا مطلبهم بأن تكف حركة ام 23، على الفور عن محاولاتها لإقامة إدارة موازية غير شرعية، وأن توقف الحركة والقوات الديمقراطية لتحرير رواندا وجميع الجماعات المسلحة الأخرى فورا كافة أشكال العنف والأنشطة المزعزعة للاستقرار.
كما دعا بيان مجلس الأمن المؤسسات المعنية إلى ضمان التحقيق في جميع انتهاكات حقوق الإنسان وانتهاكات القانون الإنساني الدولي وأن تتم مساءلة الجناة عن جرائمهم.