روبرت سيري يبحث حالة السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية مع فياض وعريقات
أعرب منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، روبرت سيري، عن حزنه وقلقه العميقين لوفاة السيد عرفات جرادات في السجون الإسرائيلية في الثالث والعشرين من شباط/فبراير.
وبعث سري بتعازيه لأسرة السيد جرادات، الذي كان قد اعتقل في الثامن عشر من شباط/فبراير.
وناقش كل من سيري ونائب المنسق الخاص جيمس راولي حالة السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية صباح الاثنين مع رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض وصائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين.
وقد أحيط المنسق الخاص علما بالنتائج الأولية للتشريح الذي أجري على جثة السيد جرادات مع بمشاركة الخبراء الإسرائيليين والفلسطينيين.
وفي المؤتمر الصحفي اليومي بنيويورك، قال ادواردو ديل بوي، من مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة:
"تتوقع الأمم المتحدة أن يتبع تشريح الجثة إجراء تحقيق مستقل وشفاف في ملابسات وفاة السيد جرادات، وأن تعلن نتائجه في أقرب وقت ممكن. ويؤكد المنسق الخاص مجددا موقف الأمم المتحدة الذي أعرب عنه الأمين العام الأسبوع الماضي، من ضرورة الاحترام التام للالتزامات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان تجاه جميع المعتقلين والسجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية".
وأشار بيان روبرت سيري إلى أن الأمم المتحدة لا تزال تشعر بالقلق إزاء تدهور صحة المعتقلين الفلسطينيين المضربين عن الطعام، وتؤكد مجددا ضرورة توجه الاتهام إلى المعتقلين في الاحتجاز الإداري بدون تهمة، وأن يحاكموا، في ظل ضمانات قضائية، وفقا للمعايير الدولية، أو أن يتم الإفراج عنهم فورا.
وأضاف البيان أن الأمم المتحدة تراقب عن كثب الوضع على الأرض حيث يشكل تصاعد التوتر خطرا حقيقيا لزعزعة الاستقرار. وتناشد الأمم المتحدة كافة الأطراف ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لمنع المزيد من العنف، تؤكد أنها ستواصل العمل مع الأطراف بهدف إيجاد حل يعالج محنة السجناء ويحفظ الهدوء.