تقرير جديد يحث الزعماء الأفارقة لوضع القضايا البيئية والصحية على رأس أولوياتهم
يجب على الزعماء الأفارقة وضع تنفيذ البرامج البيئية وقضايا الصحة في أعلى جدول أعمالهم على مستوى الوطن والقارة ، إذا أرادوا معالجة التحديات المتنامية مثل تلوث الهواء والأمراض المحمولة بالنواقل والتعرض للمواد الكيميائية، وفقا لتقرير جديد صدر اليوم عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP).
والتقرير المعنون "توقعات البيئة الأفريقية-3"، والصادر بتكليف من المؤتمر الوزاري الأفريقي المعني بالبيئة، يركز بشكل خاص على الروابط بين البيئة والصحة، ويشير إلى إحصاء جديد يظهر أن المخاطر البيئية تساهم ب28 في المائة من عبء المرض في أفريقيا.
فرانك تورياتونغا منسق البرنامج الإقليمي لأفريقيا:
"لقد وجدنا أن التلوث الداخلي والخارجي أو الغذاء غير الصحي أو غير السليم، والتخلص من النفايات غير اللائق، وغياب أو مكافحة غير آمنة لناقلات الأمراض، والتعرض للمواد الكيميائية هي المشاكل الرئيسية في مجال الصحة البيئية. فحوالي 10 في المائة من عبء المرض في أفريقيا يعزى إلى عدم كفاية المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، ومن الواضح أن الأطفال يتحملون العبء الأكبر."
يذكر التقرير على وجه الخصوص، الجسيمات أو ملوثات الهواء ذات الأثر الأكبر على صحة الإنسان - وهي مصدر قلق كبير في المناطق الريفية الفقيرة، حيث تسبب قلة توفر المواقد النظيفة والوقود آثارا صحية وخيمة من خلال التلوث في الأماكن المغلقة.
ويعد تلوث الهواء في أفريقيا أعلى ب 10 إلى 30 مرة من معايير منظمة الصحة العالمية.