حل النزاعات الدولية بالوسائل السلمية محور الخطاب الافتتاحي لرئيس الجمعية العامة、
قال رئيس الدورة السابعة والستين للجمعية العامة، فوك ييرميتش، إن النظام الدولي أصبح أكثر تقلبا ولا يمكن التنبؤ به.
وأضاف في افتتاح المداولات الرسمية للجمعية العام أن المعادلة العالمية الجديدة أصبحت "السعي من أجل التمكين"، موضحا أن السكان في جميع أنحاء العالم يسعون إلى أن يكون لهم دور أكبر في كيفية تشكيل مصيرهم. وهذا الأمر هو أكثر وضوحا اليوم في منطقة الشرق الأوسط:
فوك ييرميتش:
"يقدم الربيع العربي تطلعات ديمقراطية في عدد من البلدان. ولا يزال مصير البعض الآخر في الميزان. ولكن هناك مخاوف من أن الربيع العربي قد يولد عدد من العواقب غير المقصودة. ويشمل ذلك عودة ظهور الولاءات الطائفية والعرقية، وكذلك التوترات القبلية التي قمع الكثير منها لسنوات عديدة. نظرا لأهمية المنطقة العالمية السياسية والاقتصادية والثقافية، فإن الأحداث الجارية في هذا الجزء من العالم لديها آثار بعيدة المدى على كوكب الأرض بأكمله."
وقال رئيس الجمعية العامة إنه يجب على المجتمع الدولي أن يجد وسيلة للتنسيق، بحيث يمكن الوفاء بالاحتياجات المشروعة وشواغل الدول الأعضاء على نحو كاف. وأوضح قائلا:
"هذا أمر لا غنى عنه لتحقيق الغرض الأول للأمم المتحدة، ألا وهو الحفاظ على السلام والأمن الدوليين. الميثاق يفرض على الأطراف في أي نزاع البحث - قبل كل شيء- عن حل، من خلال التفاوض والوساطة والتحكيم، والتسوية القضائية."
وفي هذا السياق أشار رئيس الدورة السابعة والستين للجمعية العامة إلى اقتراحه بأن يكون موضوع النقاش لهذه الدورة "تحقيق تسوية أو حل المنازعات أو الحالات الدولية بالوسائل السلمية".