الصوماليون يفرون من كيسمايو
فرّ أكثر من عشرة آلاف صومالي من مدينة كيسمايو تحسبا للأنشطة العسكرية والاشتباكات الجديدة، وفقا لما جاء في بيان المفوضية العليا لشؤون اللاجئين.
وتفيد التقارير الواردة من الصومال بأن قوات الاتحاد الأفريقي في البلاد يستعدون لتحرير كيسمايو التي كانت معقلا لحركة الشباب.
وتشير المفوضية إلى أن حوالي سبعة آلاف وخمسمائة شخص فروا في الأيام الأربعة الماضية وحدها. وفي هذا الإطار أوضح أدريان ادواردز المتحدث باسم المفوضية في جنيف أن معظم الذين غادروا المدينة يخططون للعودة إليها حالما يستقر الوضع. وقال:
"يغادر معظم الصوماليين المشردين داخليا كيسمايو والمناطق المحيطة بها على متن حافلات صغيرة. وتقوم الأسر الفقيرة بمثل هذه الرحلة على متن سيارات النقل والشاحنات، وفي بعض الحالات تستخدم عربات تجرها الحمير. ويتوجه غالبية هؤلاء المشردين إلى قرى في أجزاء أخرى من كيسمايو وكذلك القرى المجاورة في محافظتي جيليب وجامامي. ويتوجه البعض أيضا نحو مقديشو ومخيمات اللاجئين في داداب. هناك تقارير عن هجمات متفرقة ونهب من قبل الميليشيات. ويخشى النازحون أن يعلقوا في تبادل إطلاق النار وهجمات انتقامية محتملة من قبل الجماعات المسلحة العاملة في المدينة."