天天听新闻：سعوديات وقطريات يشاركن ل

سعوديات وقطريات يشاركن للمرة الأول في الألعاب الأولمبية

في إطار تعزيز مشاركة المرأة في الرياضة، ترسل المملكة العربية السعودية وقطر وبروناي لأول مرة نساء للمشاركة في دورة الألعاب الاولمبية التي ستنعقد في العاصمة البريطانية الأسبوع المقبل. إلى التفاصيل.

حمى الألعاب الاولمبية ترتفع في جميع أنحاء العالم مع استعداد الرياضيين والمشجعين لأسبوعين من الانجازات الرياضية، وتحطيم الأرقام القياسية.

وحتى قبل حفل الافتتاح في لندن في 27 تموز، فإن دورة عام 2012 هي سبب للاحتفال خاصة وأن المملكة العربية السعودية وقطر وبروناي، ترسل النساء الرياضيات للمشاركة في دورة الألعاب للمرة الأولى.

"إعتقد أن هذا القرار الذي اتخذته السعودية وقطر وبروناي القاضي بإرسال النساء إلى دورة الألعاب الأولمبية في لندن هو قرار مشجع ومهم للغاية. إنه يرسل إشارة مفادها بأن النساء والرجال هم متساوون تماما وأن جميعنا لدينا الحق في المشاركة في الرياضة إنْ على المستوى الهواة أو على مستوى المحترفين."

كان هذا ويلفريد ليمكه، المستشار الخاص للأمم المتحدة المعني بالرياضة من أجل التنمية والسلام، الذي تحدث في حوار مع إذاعة الأمم المتحدة عن هذا القرار وعن الدور الذي يمكن أن تضطلع به الرياضة لتعزيز المساواة بين الجنسين داخل وخارج الملعب:

"من المهم أن نظهر للفتيات والفتيان بأنهم متساوون منذ نعومة أظافرهم. إنه لشيء عظيم بأن نسمح للفتيات والفتيان باللعب معا دون أن نفصل بينهم. وأعطيكم مثلا على ذلك ما حصل خلال تنفيذ مشروع في رواندا حيث كان فرقان من الأطفال، يضم كل منهما عددا متساويا من الفتيات والفتيان، يلعبان كرة القدم. ولكن من شروط اللعبة كان السماح للفتيات فقط بتسجيل الأهداف. وهذا الأمر غير بالكامل طريقة سير اللعبة، حيث كنّا نرى كيف أن الفتيان يساعدون الفتيات على تسجيل الأهداف من أجل كسب المباراة."

وعما يتطلع إليه خلال حضوره للألعاب الأولمبية المقبلة، قال ليمكه:

"أنا لست مهتما كثيرا بمن سيربح الميدالية الذهبية أو الفضية أو البرونزية، أو أي رقم قياسي سيتم تحطيمه. ولكن ما أتمناه هو أن الروح السائدة تكون روح صداقة واحترام لأن هذا أهم شيء يجب أن نعلمه لأطفالنا وشبابنا حول العالم. وآمل أيضا في أن تترك الألعاب الأولمبية إرثا دائما ليس فقط لإنجلترا ولكن أيضا للمجتمعات الأخرى."

هذا ودعا المستشار الخاص للأمم المتحدة المعني بالرياضة من أجل التنمية والسلام إلى البناء على ما تم إنجازه من مكاسب حتى الآن فيما يخص حقوق المرأة وعدم تجاهل الكثيرات من النساء والفتيات اللواتي مازلن يعانين من انعدام المساواة في الحقوق على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والسياسي.