مجلس حقوق الإنسان يعين بعثة للتحقق من تأثير توسيع المستوطنات في الأرض الفلسطينية المحتلة والقدس الشرقية
عين مجلس حقوق الإنسان اليوم ثلاثة أعضاء في لجنة لتقصي الحقائق في الآثار المترتبة على توسع المستوطنات الإسرائيلية على حقوق الشعب الفلسطيني. وستقوم هذه اللجنة بإجراء تحقيقات في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وكان مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، ريتشارد فولك، قد قدم تقريرا للمجلس قال فيه إن توسع المستوطنات الإسرائيلية في ازدياد مع وجود حوالي ثلاثة آلاف وحدة سكنية قيد البناء العام الجاري، مشيرا إلى عدم شرعية المستوطنات ليس فقط بموجب القانون الدولي ولكن لمخالفتها بصورة واضحة قرارات مجلس الأمن.
وفي هذا الصدد، دعت رئيسة مجلس حقوق الإنسان سفيرة الأوروغواي في جنيف، لورا لازاري، اسرائيل إلى التعاون مع تلك البعثة وعدم عرقلة عملية التحقيق، وقالت:
"عينت، بعد التشاور مع خبراء رفيعي المستوى لحقوق الإنسان، ثلاث شخصيات بارزة للقيام بهذه المهمة والتحقيق في تداعيات المستوطنات الإسرائيلية على الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية."
يشار إلى أن الأشخاص الذين عينهم مجلس حقوق الإنسان لديهم سجل طويل وغير متحيز ومستقل في مجال حقوق الإنسان، وهم كريستين شانيه، من فرنسا، ويونيتي داو، من بوتسوانا، وأسماء جهانجير، من باكستان، على أن ترأس شانيه هذه البعثة.