المرشحون للانتخابات الليبية المقبلة يتوافدون إلى مراكز تقديم طلبات الترشح
في مركز تقديم طلبات الترشح للانتخابات البرلمانية في بنغازي، يتقدم المستقلون وممثلو الأحزاب السياسية بطلباتهم للمشاركة في أولى انتخابات برلمانية في ليبيا بعد سقوط معمر القذافي. المزيد فيما يلي.
موسم الانتخابات يحتدم في بنغازي. وفي الأيام الأخيرة للتسجيل، يتنافس المرشحون وممثلو الهيئات السياسية لتقديم طلبات الترشح.
فايزة سالم، تتقدم كمرشحة مستقلة. ومن أهم الأولويات التي ستعمل عليها إذا ما فزت بالانتخابات، تفعيل السلطة القضائية:
"أولوياتي هي القضاء والعدالة الاجتماعية والمساواة لأنها أمور بحاجة إلى إصلاح."
ويعج مركز تسجيل المرشحين بوجوه جديدة، تطمح لأن تكون ممثلة في أول انتخابات في البلاد منذ حوالي نصف قرن.
يوسف ميلاد، يسجل كمرشح في قائمة حزب العدالة والتنمية المدعوم من حركة الأخوان المسلمين:
"في ليبيا لا أحد لديه تجربة سياسية، غير الذين كانوا من المقربين من القذافي. لكن أنا لدي شهادة في العلوم السياسية وأنا خطيب في وزارة الأوقاف في بنغازي وطالب في الدراسات الإسلامية، ولي نشاط سياسي. ولكن كممارسة عملية، فهذه أول تجربة لي."
وتعد الانتخابات المحلية الناجحة التي جرت في بنغازي في أيار/مايو الماضي تمهيدا للمشاركة في الانتخابات الوطنية المقرر عقدها يوم السابع من تموز/ يوليو الجاري، كما يوضح جورج شاربنتييه، نائب الممثل الخاص للأمين العام:
"إنها بداية لعملية طويلة، لأنه في هذه الانتخابات سيتم تشكيل المؤتمر الوطني الذي سينشئ الهيئة الدستورية والتي ستعيد بدورها صياغة الدستور ومن ثم الاستفتاء العام ومن ثم الانتخابات العامة. هذه خطوة مهمة للغاية، هي الخطوة الأولى بعد الثورة."
وعلى مشارف بنغازي، يعيش آلاف اللاجئين من الطوارق، في مساكن مؤقتة. هم يفعلون كل شيء داخل المخيم... يلعبون، يذهبون إلى المدرسة وينامون... ودائما مع الأمل في أن يُسمح لهم بالعودة إلى ديارهم قريبا.
وفيما يستعد جيرانهم في مدينة بنغازي للانتخابات، يتسجل الطوارق للمشاركة في التصويت على أمل إن يكون لهم صوت في تقرير مصير ليبيا الجديدة.