天天听新闻：الجمعية العامة: الإرهاب

الجمعية العامة: الإرهاب لا يعرف حدودا والتعاون الدولي ضروري لمكافحته

عقدت الجمعية العامة اليوم اجتماعا بشأن الاستعراض الثالث للإستراتيجية العالمية لمكافحة الإرهاب الدولي، حيث ناقشت تقرير الأمين العام ذات الصلة بحضور كبار الزعماء الدوليين. مزيد من التفاصيل فيما يلي.
 
تعتبر إستراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب وثيقة هامة  لمكافحة الإرهاب الدولي بجميع أشكاله ومظاهره. وهي شاملة في نطاقها، وقائية في طبيعتها، ومتكاملة في نهجها.
 
ووفقا لناصر عبد العزيز النصر، رئيس الجمعية العامة للدورة السادسة والستين، فإن هذه الإستراتجية التي اعتمدت من خلال توافق آراء جميع الدول الأعضاء عام 2006، تدل على الإدانة العالمية لجميع أعمال الإرهاب:
 
"الإستراتيجية هي إطار عمل سياسي فريد من نوعه. وهي إنجاز كبير للمجتمع الدولي، يدل على حسن النية والقدرة على العمل معا، حتى عندما نواجه خيارات صعبة. وتغطى ركائزها الأربع جميع المسائل ضرورية لمحاربة، عالمية وفعالة لمكافحة الإرهاب. ولقد حان الوقت لزيادة فعالية تنفيذ هذه الإستراتيجية."
 
وقال النصر إنه لا تستطيع دولة بمفردها، مهما كانت قوية، أن تمنع التهديد الذي يشكله الإرهاب. هذا ما أكده أيضا وزير الخارجية الكندي، جون بيرد:
 
"لا يوجد بلد في مأمن من هذا التهديد. ولا يمكن لأي بلد تجاهل هذا التحدي. فمن تفجيرات الشاحنات في القاطنية العدنانية في العراق، وإشعال الحرائق في سينما ريكس في عبدان بإيران، إلى مذبحة مدرسة بيزيان في روسيا، ومن تدمير رحلة طيران الهند رقم 182، إلى تفجيرات مومباي عام 1993 - - هذه الهجمات الأكثر دموية في تاريخنا تثبت أن الإرهاب ليس له حدود ولا يحترم المدنيين ويحصر بالمناطق."
 
وأوضح بيرد أن كندا التي كان سفيرها الدائم لدى الأمم المتحدة مسهلا للاستعراض الثالث لإستراتجية الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، تحتضن الركائز الأربعة للإستراتجية.
 
وتشمل هذه الركائز معالجة الظروف التي تساهم في انتشار الإرهاب، والوقاية من الإرهاب ومكافحته وبناء القدرات واحترام حقوق الإنسان وسيادة القانون.
 
وأكدت في هذا الصدد منظمة التعاون الإسلامي، على لسان المتحدث باسمها السفير السوري بشار الجعفري، أنها تدين الإرهاب بكافة أشكاله ومظاهره بما في ذلك إرهاب الدول وإرهاب الأفراد وإرهاب الجماعات، وأيا كان مقترفوه ومهما كانت أسبابه: 
 
"تواصل منظمة التعاون الإسلامي رفضها بشكل لا لبس فيه من الإرهاب ربط الإرهاب بأي دين أو القومية أو حضارة أو جماعة عرقية. نحن نعتقد أن التصريحات غير المسؤولة التي تحاول ربط الإرهاب بأي دين أو جنسية هي في حد ذاتها تحريض واضح على الإرهاب."
 
هذا وشددت المنظمة على الدور المحوري الذي تلعبه الجمعية العامة في مجال مكافحة الإرهاب لكونها الهيئة الأممية الوحيدة التي تتمتع بعضوية عالمية، داعية إلى مزيد من الشفافية والتعاون من أجل تفعيل إستراتجية مكافحة الإرهاب واحترام تفويض الهيئات الأممية الأخرى في الوقت نفسه.