منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن حصيلة وفيات فيروس H1N1 لا يزال موضوع البحث
ذكرت منظمة الصحة العالمية أن الحصيلة الرسمية لضحايا فيروسH1N1، عام 2010 لا يزال موضوع بحث مكثف في مختلف أنحاء العالم.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، تشير السجلات الرسمية إلى أن عدد الوفيات جراء الوباء، وصل إلى ما يقارب ثمانية عشر ألف شخص في جميع أنحاء العالم.
وكانت دراسة جديدة نشرت في مجلة لانسيت الطبية، والتي تتخذ من لندن مقرا لها، قد أشارت إلى أن هذا العدد يفوق بخمس عشرة مرة العدد الذي أكدته منظمة الصحة العالمية عام 2009، أي أن الوباء أودى بحياة ما يقدر بنحو مئتي ألف شخص في العام الذي انتشر فيه الفيروس.
وفي هذا الصدد، قالت فضيلة الشايب، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن البحث يستند على منهجية مختلفة، وهو واحد من العديد من البحوث التي ستنشر في الأشهر المقبلة عن الوباء:
"عندما يكون لديك حالة وفاة فمن النادر أن تسجل على أنها بفيروس H1N1. ويمكن تسجيلها على أنها فشل في الجهاز التنفسي أو اضطراب في الجهاز التنفسي. وحتى في العديد من البلدان فإن الانفلونزا الموسمية ليست مسجلة، وهذا هو السبب أن الكثير من الخبراء في جميع أنحاء العالم بما في ذلك خبراء من منظمة الصحة العالمية يعملون على محاولة لفهم أفضل لعدد الوفيات المسجلة جراء هذا الوباء بين عامي 2009-2010 ويتخذ الخبراء زوايا مختلفة لإجراء البحوث الخاصة بهم، وفي الوقت الراهن لا يمكننا القول ما إذا كان هذا الرقم معقولا أم لا ".
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، تم تأكيد أولى حالات العدوى البشرية بالفيروس H1N1 الجديد، في نيسان/ أبريل 2009 وهو فيروس حيواني المنشأ يجتمع فيه مزيج فريد من جينات فيروسات أنفلونزا الخنازير وأنفلونزا الطيور والأنفلونزا البشرية. ويختلف التركيب الجيني لهذا الفيروس اختلافاً واضحاً عن التركيب الجيني للفيروس H1N1 الأقدم منه والذي يتسبب في أوبئة الأنفلونزا الموسمية منذ عام 1977.