عنان يجتمع بالجنرال مود في جنيف قبيل عودته إلى دمشق
اجتمع المبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية كوفي عنان، مع رئيس بعثة الأمم المتحدة للإشراف في سوريا الجنرال روبرت مود في جنيف، قبيل عودة الجنرال مود إلى سوريا.
وفي مؤتمر صحفي مشترك، عقب الاجتماع، أوضح عنان أنه حتى يتمكن المراقبون من القيام بعملهم، فيجب أن يتخذ الأطراف على الأرض قرارا استراتيجيا بوقف العنف والتعاون التام مع المراقبين.
"أحث كل الأطراف على الاستجابة لدعوات وقف العنف بكل أشكاله، أولا وقبل كل شيء من أجل الشعب السوري، والأطفال والنساء على وجه الخصوص. أعتقد أنهم قد عانوا لفترة طويلة جدا ومازالوا يعانون. ولكن حتى تنجح جهودنا، فإننا نحتاج إلى الدعم الموحد والمتواصل من المجتمع الدولي، وهذا أمر ضروري".
كما تحدث المبعوث الخاص المشترك عن المشاورات المكثفة التي أجراها على مدى الأيام القليلة الماضية مع عدد من الوزراء والمسئولين في عدد من العواصم العالمية لبحث إمكانية عقد مؤتمر وزراي لمناقشة الخطوات الإضافية التي يمكن اتخاذها لتطبيق قرارات مجلس الأمن.
أما الجنرال مود، الذي سيتوجه من جنيف عائدا إلى دمشق، فأوضح أنه رغم قرار تعليق عمل المراقبين، إلا أنهم موجودون في مواقعهم، يتابعون ما يجري في مختلف المناطق، ويواصلون الاتصال هاتفيا بمختلف الأطراف، كما يسيرون دوريات تتجه إلى المستشفيات المحلية وتقييم الوضع. واستطرد قائلا:
"من الواضح أنه ونظرا لكون ولاية البعثة لتسعين يوما، لا تنتهي قبل العشرين من تموز/يوليو، فإن تركيزي هو أن اتمكن من تنفيذ المهام المنوطة بالبعثة، فور أن يسمح الوضع، ويكون هناك مستوى أقل خطرا من العنف يجعل ذلك ممكنا".
وأعرب رئيس بعثة الأمم المتحدة للإشراف في سوريا عن قناعته بأن وجود مزيد من المراقبين، أو وجود مراقبين مسلحين سيساعد الوضع على الأرض.