برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز يطلق حملة للقضاء على المرض بين الأطفال
أطلق برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" حملة بعنوان "صدق، أفعل ذلك" وتهدف الحملة إلى المساعدة في إنهاء الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية بين الأطفال بحلول عام 2015 وضمان بقاء الأمهات المصابات بهذا المرض خلال الحمل والولادة والرضاعة الطبيعية، بصحة جيدة.
وتشير تقديرات برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز إلى أن حوالي ثلاثمائة وتسعين ألف طفل يصابون كل عام بمرض نقص المناعة المكتسبة في الدول المنخفضة والمتوسطة الدخل، كما تلقى حوالي اثنين وأربعين ألف امرأة من المصابات بالفيروس حتفهم جراء المضاعفات المتصلة بفيروس نقص المناعة البشرية والحمل كل عام.
سكيا اوكا، المتحدثة الإعلامية باسم البرنامج في جنيف، قالت إن هدف القضاء على المرض يمكن أن يتحقق من خلال زيادة الخدمات الوقائية والعلاجية للمصابات لحماية أنفسهن وأطفالهن، وأضافت:
"كل يوم يولد حوالي ألف طفل في العالم مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية وهذا العدد يضاف إلى ما يقرب من أربعمائة ألف طفل مصاب سنويا ويمكن منع ذلك ببساطة، لأنه عندما تستطيع الحامل الحصول على مضادات الفيروسات الرجعية، يصبح خطر انتقال فيروس نقص المناعة البشرية أقل بنسبة خمسة بالمئة".
يذكر أن هذه الحملة تركز على الأمهات اللواتي يمكن أن يحدثن فرقا وتطلب الحملة من المواطنين القيام بثلاثة إجراءات مختلفة، وهي الحصول على الحقائق حول إنهاء الإصابات الجديدة بفيروس الإيدز بين الأطفال، أو إرسال رسالة حول هذه المسألة للآخرين، أو دعم المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية.