رئيس لجنة تقصي الحقائق في سوريا يحذر من تسليح المعارضة
حذر باولو بينيرو رئيس لجنة مجلس حقوق الإنسان لتقصي الحقائق في سوريا من تزويد المعارضة السورية بمزيد من الأسلحة، وقال إن ذلك قد يؤدي إلى حرب أهلية كاملة.
وفي مؤتمر صحفي بنيويورك، أكد بينيرو دعمه للتوصل إلى تسوية تفاوضية في سوريا، مشددا على أهمية الجهود التي يبذلها المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان.
"إن زيادة التسليح ستسهم في التصعيد باتجاه حرب أهلية شاملة، وسيكون إيجاد مخرج للوضع أكثر صعوبة إذا وقعت الحرب الأهلية. ونعتقد أيضا أن تزويد الجماعات المسلحة بالسلاح سيؤدي إلى المشاكل، وقد خلصنا في تقريرنا الثاني إلى القول إن التسوية التفاوضية هي الحل الوحيد."
وأشاد بينيرو بالبيان الرئاسي الذي أصدره مجلس الأمن الدولي حول سوريا يوم الأربعاء ودعمه لمهمة المبعوث الخاص المشترك كوفي عنان.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن أكثر من ثمانية آلاف شخص معظمهم من المدنيين قد قتلوا وأن عشرات الآلاف قد نزحوا من ديارهم منذ بدء الاحتجاجات في سوريا في مارس آذار من العام الماضي.